إعداد: أحلام حبيب. تقديم: رؤى علي. المونتاج الإذاعي: نبأ شاكر. عنوان الحلقة: كيف تتعامل المعلمة مع التلميذات الموهوبات؟ الحلقة الرابعة: مما جاء في هذه الحلقة هو: إن التلاميذ والتلميذات الذين تتعامل معهم المعلمات هم غالباً تلاميذ وتلميذات عاديين يشكلون السواد الأعظم من التلاميذ والتلميذات إلا أن المعلمة قد تواجه في صفها بعض التلاميذ والتلميذات الموهوبين او بطيئي التعلم ومن ثم فمن الضروري أن يتعرف كل معلم ومعلمة على خصائص هاتين الفئتين من التلاميذ والتلميذات حتى يتمكنان من تقديم الخدمة التعليمية لهم على أكمل وجه مما يتيح الفرصة للوطن للاستفادة من كل أبنائه.. وقد ظهرت بدايات الاهتمام بالموهوبين من التلاميذ في صورة حالات فردية بمعنى أن الاهتمام بهذا الموضوع كان يتركز على عدد قليل من الأفراد الذين يعتبرون مختلفين كيفياً عن غيرهم من الأشخاص العاديين مما يدعو لوصفهم بالمتفوقين عقلياً ويعرف المتفوق عقلياً بأنه يمتلك أداءً أعلى من مستوى أقرانه العادين في مجال معين من المجالات التي تعبر عن المستوى العقلي الوظيفي للفرد بحيث يكون ذلك المجال موضعا لتقدير الجماعة التي ينتمي إليها كما يعرف التلميذ المتفوق عقلياً بأنه من لديه استعدادات عقلية تمكنه في المستقبل من الوصول الى مستويات أداء مرتفعة في مجال معين من المجالات التي تقدرها الجماعة إن توافرت له الظروف المناسبة.. إن الثروة البشريــة هي الثروة الحقيقية لأي مجتمع من المجتمعات ويعتبر المتفوقون هم رأس مال تلك الثروة نظراً لأهميتهم في مواجهة تحديات العصر الحديث مما دفع بالمهتمين بشؤون علم النفس والتربية بالكشف عن المتفوقين ومن لديهم تفكير ابتكاري وذلك بهدف رعايتهم والعناية بهم وتحقيق أفضل الوسائل البيئية الممكنة لاستثمار تفوقهم ، لأنهم كوادر المستقبل لقيادة بلادهم في جميع المجالات العلمية والتقنية والإنتاجية والخدمية والهدف من وراء اكتشاف المواهب إعداد المواطن الصالح لخدمة البلاد ونهضتها وفهم القدرات والاستعدادات وتوجيهها التوجيه السليم، و توسيع مدارك الطلاب الموهوبين في مجالات مواهبهم، وتوظيفها لخدمة أهداف التنمية... ويستمر الخوض في المحور حتى استيفائه وختام الحلقة.