تفاصيل الحلقة
الحلقة الثانية: البرنامج التربوي والديني لصناعة المؤمن

الإعداد: بلسم الربيعي التقديم: هاجر الأسدي الإخراج: سلمى العلي ضيفة الحلقة: ضمياء حسن العوادي/ مديرة تحرير مجلة القوارير تناولت الحلقة عدة محاور وكانت كالآتي: تهذيب النفس من خلال عبادة الصيام: الصيام وسيلة لترويض النفس، والأم هي محور التربية. عليها أن تسيطر على انفعالاتها خلال هذا الشهر، لأنها قادرة على تهدئة الأزمة أو تأجيجها. صراع ما قبل الفطور بسبب التعب والتذمر يمكن تهدئته من خلال تفويض المهام وتقسيمها بين الأبناء، مع أهمية التعاون بين الزوجين لترسيخ عادة الصبر والتصبر عند الأبناء. أهمية محاسبة النفس: تبدأ محاسبة النفس بتحمل مسؤولية الأفعال عبر الاعتراف بالخطأ والاعتذار، حيث ينبغي تعزيز ثقافة الاعتذار لدى الأبناء، واحتواء المواقف لعدم تراكمها في نفس الطفل. كما ينبغي ترسيخ مبدأ أن المعصومين أربعة عشر فقط، أما البقية فهم بشر معرضون للسهو والخطأ. تعزيز ثقافة الدعاء وبناء العبادة الروحية: يمكن تعزيز ثقافة الدعاء من خلال شهر رمضان، وبناء آلية العبادة الروحية التي تظهر في سلوكيات محددة، فمن المهم تخصيص ساعة أسبوعيًا لتبادل الحوار بين أفراد العائلة بحضور الأطفال، لكسر العزلة الناتجة عن مواقع التواصل الاجتماعي. تعريف الأبناء بالعبادة والتوحيد: تبدأ فكرة العبادة بتعريف الأبناء بمن نعبد؟ وما معنى التوحيد؟ تعامل الآباء مع العبادات هو نفسه تعامل الأبناء معها. الالتزام بالعبادة يبدأ من الأبوين، فالعبادة هي طاعة، والطاعة هي حب. وينبغي تعليم الأبناء الطاعة والتوكل، وعدم ربط العبادة بقانون الأسباب، لأن كثيرًا من العبادات تخضع لأسباب إلهية خارجة عن نطاق العقل القاصر. السيدة خديجة (عليها السلام) نموذجًا: قدمت السيدة خديجة (عليها السلام) درسًا للأمة الإسلامية، حيث كانت سندًا عاطفيًا للنبي (صلى الله عليه وآله)، ومستشارةً مهمةً له، حيث كان النبي (صلى الله عليه وآله) يستشيرها في الكثير من التفاصيل (سلام الله عليها). إن التربية مسؤولية كبيرة تُذلل باعتماد منهج أهل البيت (عليهم السلام)، والعودة إلى تلك الجذور القوية التي ما إن تركناها عدنا لنتعلم أبجديات التربية من جديد. تفاصيل أكثر مليئة بالمنفعة تستمعون إليها داخل الفقرة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.