إعداد: زهراء الموسوي. تقديم: فاطمة صاحب. المونتاج الإذاعي: نور حسن. عنوان الحلقة: تسبيح مولاتنا السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام). الحلقة العاشرة: مما جاء في هذه الحلقة هو: مستمعتي الفاضلة إن مما يحقق الطمأنينة للقلب هو تسبيح مولاتنا السيدة فاطمة الزهراء "عليها السلام"..أختي الكريمة إن تسبيح السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام ) من أفضل تعقيبات الصلاة، وهي هدية النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى ابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام )، وهديتها إلى محبيها إلى يوم القيامة.. فلولا مراجعتها للنبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم ) وحاجتها للخادمة، وعدم تلبية طلبها، وتعويضها بهذه الهدية؛ لما استمتعنا بهذه التسبيحات.. قال الإمام الصادق(عليه السلام ): (مَن سبّح تسبيح فاطمة الزهراء (عليها السلام) قبل أن يُثني رجليه من صلاة الفريضة؛ غفر الله له.. وليبدأ بالتكبير).. ويذكر السيد اليزدي صاحب كتاب العروة الوثقى، أنه من الممكن أن يقرأ الإنسان تسبيحات السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام ) في كل وقت؛ فالأمر ليس محصوراً على الصلوات الواجبة أو المستحبة.. وروي عن الإمام الباقر(عليه السلام ): (ما عُبد اللَّه بشيء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة الزهراء( عليها السلام )، ولو كان شيء أفضل منه لنحلهُ رسول اللَّه (صلى الله عليه وآله وسلم) للسيدة فاطمة (عليها السلام)، مستمعتي الكريمة ومن ثواب تسبيح السيدة الزهراء (عليها السلام): الذكر الكثير.. روي عن الامام الصادق (عليها السلام) في فضيلة تسبيح فاطمة (عليها السلام) قبل النوم: (من بات على تسبيح فاطمة -عليها السلام- كان من الذاكرين للَّه كثيراً والذاكرات).. ويستمر ذكر ثواب تسبيح الزهراء(عليها السلام) ومن ثم تذكر كيفية التسبيح.. قال الإمام الصادق (عليه السلام): (إذا شككت في تسبيح فاطمة الزهراء (عليها السلام)؛ فأعده)... وبعد استيفاء المحور تختم الحلقة.