تفاصيل الحلقة
الحلقة الحادية عشرة: القيادة الرسالية

إعداد: نوارس فائق. تقديم: آيات حسون. مونتاج: رؤى جميل. عنوان الحلقة: القيادة الرسالية. الحلقة الحادية عشرة: مما جاء في الحلقة هو: إن القيادة الرسالية هي مصداقٌ لحكم الله في الأرض، فبعد أن خلق الله تبارك وتعالى الخلق لم يتركه فريسة سهلة لتسلط الأقوى، بل أختار لهم الأنبياء والرسل والأئمة (عليهم السلام)، قادة يحكمون بينهم بالعدل، وترتبت على طاعتهم نجاة البشرية من المشاكل التي تقع فيها المجتمعات، لتكون القيادة الرسالية هي الأخرى واحدة من نعم الله العديدة التي منَّ بها على خلقه، ولكننا لن نلتمس دور هذه القيادة، ولن نستشعر وجودها ودورها الفعال دون الانقياد لها، والرجوع إليها في كل صغيرة وكبيرة يقف عندها الإنسان، وبعد أن يعرف كل فرد من أفراد المجتمع واجبه تجاهها، وهذا بعض ما نستفيده من قصص القرآن الكريم، التي تعطينا الدروس والعبر في كل موقف تذكرها لنا تلك القصص، والتي نعتبرها جزءً مهماً في تغذية أفكارنا وثقافتنا، وبرنامج عمل نعتمد عليه في حياتنا اليومية لتصحيح أخطائنا وحل مشاكلنا... فمثلاً في سورة البقرة وهي السورة الثانية في القرآن الكريم والتي جاءت تسميتها على أثر قصة (البقرة) لأهمية تلك القصة، والتي لم يكن سبب ذكرها في القرآن الكريم لكي تقرأ كما يقرأ الإنسان قصص الخيال ترفاً ولهواً، بل من أجل التأمل والتدبر والعمل بها، وهذه القصة تلخص لنا أهمية إتباع القيادة الرسالية والتصديق بها، حيث يقول تبارك وتعالى: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ)..ويستمر الحديث في المحور حتى استيفائه ومن ثم تختم الحلقة.}
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.