إعداد: عهود العارضي تقديم: زهراء فوزي المونتاج الإذاعي: هبة قاسم قال الإمام علي (عليه السلام): "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يُخالل". فالصحبة الصالحة ليست مجرد ترف اجتماعي، بل هي أساس من أسس مناعتنا الروحية، فتُصبح درعًا يحفظنا من الانزلاق في المعاصي، ويجعلنا أقوى في مواجهة الشهوات والفتن التي قد تعترض طريقنا. بمعنى آخر، أن الصديقة الصالحة هي التي تعينك على الطاعة، وتحفزك على التقوى، وتذكرك بالله في الأوقات الصعبة. الصحبة الطيبة تساعدكِ على أن تبقي عينك دائمًا على هدفك الروحي، بعيدًا عن الانشغال بالأمور التافهة أو الضارة. وقال (سلام الله عليه): "إنما سمي الصديق صديقا لأنه يصدقك في نفسك ومعايبك، فمن فعل ذلك فاستنم إليه فإنه الصديق". هذا يعني أن الصحبة الجيدة تُسهم في تعزيز عزيمتنا، وتحفزنا للعمل الصالح، والابتعاد عن المعاصي.