تفاصيل الحلقة

الحلقة الحادية عشرة: فائدة إنفاق المال في السياحة الدينية / زيارة الرسول (صلّى الله عليه وآله) أنموذجًا

1446
مشاركة الحلقة
image

إعداد: وفاء عمر عاشور تقديم: حنان حسين المونتاج الإذاعي: رسل باسم يتوق الإنسان إلى التخلّص من ضغوطات الحياة وهمومها، أو من نمطها الرتيب الذي اعتاده، فيسعى إلى كسر هذا الروتين، وإغلاق منافذ المسؤوليات، واللجوء إلى السفر بحثًا عن وقتٍ يمزج بين الراحة والسعادة. وكما هو معلوم، فإن السفر يحتاج إلى نقود كافية لتغطية تكاليف الذهاب والإياب، مع ضرورة تخصيص ميزانية للطعام والشراب، إضافةً إلى نفقات التنقل داخل البلاد المستهدفة، وزيارة معالمها، وربما شراء بعض الهدايا التذكارية للأهل والأصحاب عند العودة. ومن الواجب كذلك، إن كان المسافر يترك خلفه عائلة، أن يُؤمّن لهم مبلغًا يكفي لاحتياجاتهم المعيشية طوال فترة غيابه. وللسفر فوائد عديدة؛ من أهمها استعادة النشاط، وشحن الطاقة الداخلية بالحيوية. كما يُعدّ وسيلةً فعّالة لعلاج التوتر والإرهاق الناتجَين عن ضغوط الحياة اليومية المتراكمة، غير أن أفضل وجهةٍ يتطلّع إليها المؤمن في سفره، هي زيارة الأماكن المقدّسة، طمعًا في الفضل الإلهي، ولجمع خيرات الدنيا والآخرة. في هذه الحلقة، نسلّط الضوء على أنموذجٍ عظيمٍ لهذا النوع من السياحة، وهو شدّ الرحال إلى مدينة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إلى تلك البقاع الطيبة، المدينة المنوّرة، حيث تهفو القلوب نحو روضته المباركة، وتتجه الأرواح نحو أئمة البقيع (عليهم السلام) الراقدين في ثراه الطاهر.