إعداد: سوسن عبد الله وفاطمة نجاح تقديم: سارة عامر وفاطمة نجاح الإخراج الإذاعي: خديجة الموسوي حلقة اليوم.. وقفاتٌ مع الذكرى، ودروسٌ من العبرة، متناسقة تَصْدَحُ بالحكمة والوعي، وتَسْمو بالرسالة، اوجزناها بالآتي: فقرة (رسائل من كربلاء) كربلاء لم تكن معركة سيوف فحسب، بل كانت رسالة مكتوبة بدماء الأطهار... رسالة حملت في طيّاتها معاني الإيمان والولاء، والانتصار للمبدأ مهما بلغ الثمن. في هذه الفقرة تأملنا كيف يمكن أن تكون الرسائل الحسينية وسيلة قوية للتعبير عن مشاعر الوفاء، والانتماء، والحنين، كما تُجسّد القيم التي طبعت ذاكرة الأمة الإسلامية إلى الأبد. فقرة (لنلتحق بالركب) ما أصعب أن يمرّ بنا العمر ونحن نؤجل القرار الأهم... قرار التوبة. في هذه الفقرة استشعرنا معنى أن التوبة ليست فقط طوق نجاة للآخرة، بل هي شفاء عاجل للروح في حاضرها، هي دعوة صادقة لمن أبطأه ذنبه أن يلتحق بركب الراجعين، فالرحمة تنتظر من يطرق بابها بصدق. فقرة (حاملات الرسالة) في حضرة الصبر والاحتساب، كان لنا لقاء مع إحدى المُبلّغات، تحدثت فيه عن جوهر العمل التبليغي، كيف يُصبح رسالة، لا وظيفة؛ وكيف أن الكلمة المخلصة قادرة أن تزرع نورًا في قلبٍ واحد، فينقلب به عالم. هذه الفقرة كانت تحية لكل نساء الطفّ، ولكل من حملن الرسالة بعد كربلاء. فقرة (أصغر الخدم) ما أعظم أن يكون الخادم حسينيًا... في هذه الفقرة الغارقة في التواضع والعشق، تطرقنا إلى مفهوم النية في الخدمة، ومن هو خادم الإمام الحسين (عليه السلام) حقًا، فالخدمة ليست بالموقع ولا بالعمر، بل بما يحمله القلب من ولاء، وصدق، ودمعة لا تخون.