تفاصيل الحلقة

الحلقة الثالثة: ميزان العلاقة بين المؤمنين

1447
مشاركة الحلقة
image

إعداد: عهود العارضي تقديم: آيات حسون المونتاج الإذاعي: رسل باسم قال الإمام الباقر (عليه السلام): "إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، وَوَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ". تُؤَسِّس هذه الكلمات ميزانًا واضحًا للعلاقات الإيمانية، فإحدى القيم الدينية التي تُرسِّخها زيارة عاشوراء هي السِّلم والحرب، وهما من أهم القيم التي ذكرها أهل البيت (عليهم السلام)، وكررها النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) في مناسبات عديدة. السِّلم والحرب، والولاء والعداء، تتمحور حول الحسين وأهل البيت (عليهم السلام)، فليست مصادفة ولا اتفاقًا طارئًا، أن يُكرِّر أهل البيت (عليهم السلام) عبارة: "سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ"، بل هو منهج محكم أراد (عليهم السلام) من شيعتهم أن يسيروا على وفقه. وقد وردت هذه الجملة في زيارة عاشوراء بموضعين: الأول: "يا أبا عبد الله، إنّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، إلى يوم القيامة". الثاني: "إنّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، وَوَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ".