تفاصيل الحلقة

الحلقة الرابعة: مصداق العفة والحياء

1447
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: فاطمة نجاح المونتاج الإذاعي: خديجة الموسوي في هذه الحلقة تحدثنا عن قيمة العفة والحياء كما تجلّت في ملحمة كربلاء، فالسيدة زينب الكبرى (عليها السلام) كانت مثالًا خالدًا للعفة، لم تنكسر أمام الفاجعة، ولم تتخلَّ عن حيائها على الرغم من الأسر والظلم، بل وقفت في مجلس يزيد بشموخ، لترسم للأجيال درسًا في الكرامة. وقد حرص الإمام الحسين (عليه السلام) على صيانة نسائه حتى في أحلك الظروف، وأمر أصحابه بحمايتهن، ليؤكد أن العفاف شرف لا يُفرّط به. كما برز دور أبي الفضل العباس (عليه السلام) حامي العفاف، الذي لم يكن عطشه إلا همًّا ثانويًا أمام صون النساء، فكان رمزًا للغيرة والرجولة. حتى بعد استشهاد الرجال، ظلت السيدة زينب (عليه السلام) الحصن المنيع، تحفظ حياء بنات الرسالة. تؤكد الحلقة أن العفة سلاح يرفع الإنسان ويحفظ كرامته، وأن كربلاء ستبقى منارة لمن أراد الطهر والسمو، في عالم تزداد فيه دعوات الانحلال، فنتخذ من أهل البيت (عليهم السلام) قدوة، ونمضي على درب النقاء، متمسكين براية العفاف إلى يوم نلقى الله تعالى.