تفاصيل الحلقة
الحلقة السابعة: حفظ عمود الدين – الصلاة التي من أجلها نهض وثار القائد والأنصار

إعداد: وفاء عمر عاشور تقديم: سوزان الشمري الإخراج الإذاعي: فادية شوقي الضيفة: الاستاذة رقية هاشم - مبلغة دينية في ظهر يوم عاشوراء، ورغم اشتداد المعركة وتطاير السهام، لم يغفل الإمام الحسين (عليه السلام) عن أداء صلاة الظهر. طلب من أصحابه أن يوقفوا القتال لحظة، وأقام الصلاة جماعة، مجسّدًا عمليًا قوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾. تقدّم بعض أصحابه، كسعيد بن عبد الله الحنفي وزهير بن القين، ليتلقّوا السهام والحراب بصدورهم، ويحموه أثناء الصلاة حتى ارتقوا شهداء. هذا الموقف أطلق رسالة خالدة: أن الصلاة لا تُترك حتى في أشد الظروف، وأنها عمود الدين وسلاح المؤمن. لقد أثبتت عاشوراء أن إقامة الصلاة ليست أداءً طقسيًا فحسب، بل إعلان ولاء لله ورفض للظلم حتى آخر لحظة. صلاة الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء كانت دعوة عملية للأمة: من أراد الثبات على الحق، فليحافظ على الصلاة، فهي الحصن الحامي من الانحراف والضعف.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.