تفاصيل الحلقة

الحلقة التاسعة: الأساليب البلاغية في خطبة السيدة زينب (عليها السلام).

29 صفر الخير 1447هـ
مشاركة الحلقة
image

إعداد: سارة عامر تقديم: أيات الخطيب الإخراج الإذاعي: سلمى العلي الضيفة: الإعلامية آلاء طاهر/ مديرة معهد أديبات الطف التابع للعتبة الحسينية المقدسة جاءت الحلقة الختامية لتكون تتويجًا لمسار البرنامج بعد سلسلة من الحلقات التي تناولت فنون البلاغة في خطبة السيدة زينب (عليها السلام) في الكوفة، حيث رُكّز فيها على إبراز شمولية الخطبة بوصفها نصًا بلاغيًا متكاملًا، وبيان كيف أن تنوّع الأساليب البلاغية التي استخدمتها العقيلة (عليها السلام) شكّل لوحةً بيانيةً متماسكة تحمل أبعادًا عقائدية وتاريخية وتربوية عميقة. محاور الحلقة: استعراض مجمل الأساليب البلاغية التي تم التطرق إليها في الحلقات السابقة (كالاستفهام، السجع، التشبيه، التكرار، وضرب الأمثال وغيرها)، وربطها في سياق واحد يكشف عن قوة البناء البلاغي للخطبة. التأكيد على أن هذه البلاغة لم تكن مجرد صناعة لفظية، بل كانت رسالةً إصلاحيةً بليغة هزّت ضمير الأمة وأعادت تعريف معاني النصر والهزيمة. بيان أن الخطبة الزينبية شكّلت الخاتمة الرسالية لمعركة الطف، وكانت امتدادًا لبلاغة الحسين (عليه السلام) في الميدان، ليبقى أثرها متجددًا عبر الأجيال. منح المستمع صورة مكثفة وخاتمة وجدانية تُلخّص رسالة البرنامج، وتُشعره بعمق ما تحمله السيدة زينب (عليها السلام) من رسالة للعالم. مخرجات الحلقة: ترسيخ فكرة أن الخطبة الزينبية تمثل نصًا بلاغيًا متكاملًا يُدرَّس كنموذج رائد في البيان العربي والبلاغة الإسلامية. إبراز التكامل بين النهضة الحسينية وخطاب العقيلة (عليها السلام) من حيث البناء البلاغي والرسالي. تزويد المستمع بخلاصة تربوية وروحية تعينه على حمل رسالة كربلاء كنهج حياة. جعل الحلقة الختامية بمثابة محطة جامعة تُوجز ما ورد في البرنامج، وتفتح المجال لآفاق أوسع في دراسة التراث البلاغي لأهل البيت (عليهم السلام).