إعداد: سارة الدعمي تقديم: رؤى علي المونتاج الإذاعي: آية الطويل لقد أدركت السلطة الأموية الغاشمة عظم الجريمة التي أقدمت عليها، فقد قتلت إمامًا عظيمًا من أئمة المسلمين وهو ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنها اقترفت الجريمة على مقربة من الكوفة عاصمة أهل البيت (عليهم السلام) وبلد الولاء لهم، وقد بايعوا الحسين (عليه السلام) قبل أشهر من الواقعة، وفي الوقت نفسه شعر عبيد الله بن زياد بخطر الرأي العام الشعبي المكبوت الذي انطلق على شكل معارضة حادة، إذ أسقط الحسين (عليه السلام) فيما بعد دولة الأمويين على الرغم من بقائها لعقود من الزمن بعد شهادته، إذ انطلقت كل الثورات ضد الحكم الأموي باسم الحسين وباسم أهل البيت (عليهم السلام). بعد الطفّ شعر عبيد الله بن زياد أنه بحاجة إلى العمل الإعلامي المضاد لثورة الحسين (عليه السلام) وهنا برز دور السيدة زينب (عليها السلام) ...