إعداد وتقديم: آيات حسون. مونتاج: رؤى جميل. عنوان الحلقة: تلقي الإمام الحسين (ع) خبر استشهاد مسلم بن عقيل (ع). الحلقة الثانية عشرة: يدور محور الحلقة حول تلقي الإمام الحسين (ع) خبر استشهاد مسلم بن عقيل (ع) وما جاء فيها يمكن إيجازه بما يلي: كان آخر ما تلقاه الإمام الحسين(ع) عن أوضاع الكوفة رسالة مسلم ابن عقيل(ع) التي بعثها مع قيس بن المسهر الصيداوي وعابس بن أبي شبيب الشاكري، والتي على أثرها خرج الإمام من مكة قاصداً العراق وكانت هذه الرسالة قبل استشهاد مسلم ابن عقيل (ع) بسبع وعشرين ليلة إلا أن أوضاع الكوفة بعد تلك الرسالة قد تغيرت بشكل جذري، وحصل ذلك الانقلاب العجيب في المجتمع الكوفي... إنَّ أخبار الكوفة بعد تلك الرسالة الأخيرة قد انقطعت عن الامام الحسين(ع) مما دعاه الى أن يكتب رسالة وذلك عندما بلغ الحاجز من بطن الرمة ويبعثها إلى أهل الكوفة مع قيس بن المسهر الصيداوي، فأقبل الى الكوفة حتى انتهى الى القادسية أخذه الحصين بن نمير فبعث به الى عبيد الله بن زياد، فقال له عبيد الله: من أنت؟ فقال: أنا رجلٌ من شيعة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب وابنه. فقال له ابن زياد: فلماذا خرقت الكتاب؟ فأجابه بن مسهر: لئلا تعلم ما فيه. فقال له ابن زياد: وممن الكتاب وإلى من؟ فأجابه: من الحسين(ع) الى جماعة من أهل الكوفة لا أعرف أسمائهم. فغضب ابن زياد لعنه الله وقال: لا والله لا تفارقني حتى تخبرني بأسماء هؤلاء القوم أو تصعد المنبر فتلعن الحسين بن علي وأباه وأخاه وإلا قطعتك إرباً إرباً... ويستمر الحديث في المحور حتى استيفائه وختام الحلقة.