تفاصيل الحلقة

الحلقة الحادية عشرة: التربية العقلية والعلمية للشباب

1435
مشاركة الحلقة
image

إعداد: نوارس فائق. تقديم: زهراء فوزي. المونتاج الإذاعي: مريم المعمار. عنوان الحلقة: التربية العقلية والعلمية للشباب. الحلقة الحادية عشرة: تتحدث هذه الحلقة حول التربية العقلية والعلمية للشباب ومما جاء فيها: قال رسول الله(ص): " إنَّ العلم حياة القلوب من الجهل، وضياء الأبصار من الظلمة، وقوة الأبدان من الضعف".. وذكر الإمام علي(ع) في إحدى مراسلاته أنَّ: " قيمة كلِّ امرئٍ وقدره؛ معرفته أنَّ الله تبارك وتعالى يحاسب الناس على قدر ما آتاهم من العقول في دار الدنيا"... فالإنسان مخلوق عاقل مفكر، يستطيع أن يدرك الأشياء ويتعلمها بوعي، ويمكنه الاكتساب وتعلم المعارف والعلوم بواسطة إدراكه لعالم الطبيعة عن طريق تأمله في الكون وفيما خلق الله جل وعلا، وبالعلم والمعرفة تتحدد شخصية الإنسان، وتُقَوَّم قيمته، كما تقدَّم في الحديث الذي مرَّ ذكره عن الإمام علي(ع)، وقد تصدرت الأمم والمجتمعات مواقعها في التأريخ، وسادت البشرية، وتزعمت قيادتها عن طريق العلم والمعرفة، اللذين جلبا لها القوة والقدرة العسكرية.. ومن هذه الأحاديث والآيات الكريمة نرى أنَّ واجب الوالدين ضمن النشاط الأُسري لهما، ووظيفة المعلم خلال أدائه لواجبه الشريف هو تعريف الأولاد بحياة العلماء وأصحاب المعرفة السابقين الذين أرسوا قواعد العلم والمعرفة والفضيلة ووسائل الحضارة البشرية، ونشروا العلم بمختلف صنوفه أينما حلوا في هذه الدنيا، وأن يتحدَّثوا لهم عن تجاربهم وعلومهم وفضائلهم بأسلوب قصصي شيِّق جميل يستميل رغبة الأولاد، ويثير فيهم حب الإطلاع على المجهول، ويرسخ في أذهانهم ونفوسهم حب العلم والمعرفة والاستطلاع والاستكشاف لنشر العلم والمعرفة بين الناس، ولتوضيح أثر وأهمية العلم والعلماء للأولاد، وأن يغرسوا في أنفسهم مطالعة الصحف والمجلات الإسلامية والكتب النافعة، فيكون ذلك سبباً في توسيع مداركهم وتنمية عقولهم... ويستمر الحديث في المحور وبعد استيفائه تختم الحلقة.