إعداد وتقديم: بلسم الربيعي+ رؤى علي. إخراج: سرى المسلماني. عنوان الحلقة: كيف نسعى لخدمة الإمام الحسين(ع) خدمة جادة؟ الحلقة السادسة: تشتمل هذه الحلقة على فقرات منوعة توجز بالتالي: - حدث وخبر: ومما جاء فيها: في مثل هذا اليوم وهو اليوم الثاني عشرة من شهر محرم الحرام وصل عسكر بن سعد وبقية الركب الحسيني الى مشارف الكوفة على أربعين جملاً فيها الحرم والأطفال في اليوم الحادي عشرة ليلاً وباتوا ليلتهم في منزل من منازل الطريق القريبة جداً من الكوفة وكان الدخول الى الكوفة نهار اليوم الثاني عشرة من محرم بعد مقتل الحسين(ع).. - مع المواليات: تتحدث هذه الفقرة حول سعينا الجاد لخدمة الإمام الحسين(ع) انطلاقاً من قوله تعالى: (فأجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا)... حيث تتحدث هذه الآيات عن السيدة مريم(ع) حين شعرت بآلام الولادة ومعاناتها التي لم تكن بسبب آلام الولادة فحسب بل الكثير من الأمور ومنها وحدتها ومعاناتها بالحمل الذي لم تتجرأ على إخبار أحد به.. ويستمر الحديث في ما تحمله الآية الكريمة من مضامين حيث أشارت إلى أهمية العمل للحصول على الثمر وذلك في قوله تعالى: (وهزي إليك بجذع النخلة)... حيث لم يكن من الصعب على الله أن يرسل لها طعاماً أو ملائكة ولكن يريد أن يبين أهمية العمل وعدم القعود عنه مهما كانت الظروف.. ويستمر الخوض في المحور ويتم ربطه بخدمة الإمام الحسين(ع) ودورنا في ذلك حيث يتم استقبال الاتصالات والرسائل من المستمعات الفضليات ومن ثم تختم الحلقة.