تفاصيل الحلقة

الحلقة الأولى: هل أدركنا مكاسب حبنا لمولانا الإمام الحسين(ع)؟

4 محرم 1437
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: دعاء ظافر+ ليلى عبد الهادي. إخراج: رؤى جميل. الضيفة: وجدان محمد علي (مبلغة من مدرسة فيض الزهراء(ع)). عنوان الحلقة: هل أدركنا مكاسب حبنا لمولانا الإمام الحسين(ع)؟ الحلقة الأولى: هذه الحلقة عبارة عن مجلس عزاء حسيني يقام في منزل الأخت المستمعة الفاضلة أم جعفر من مدينة النجف الأشرف ويدور حول أول شهيد في النهضة الحسينية المباركة وسفير الإمام الحسين(ع) مسلم بن عقيل(رض)، كما ويتضمن عدد من الفقرات التي توجز بما يلي: - غدق من زيارة عاشوراء: وتقرأ فيها زيارة عاشوراء من خلال اتصالات المستمعات حيث تشارك كل مستمعة بجزء منها بنية النصر وحفظ أبنائنا في الحشد الشعبي والجيش العراقي. - الدمع الهطول: تذكر فيها بعض الأبيات الشعرية التي قيلت بحق مسلم بن عقيل(رض) ومنها: لو أن دموعي استهلت دماً... لما أنصفت بالبكا مسلماً قتيلٌ أذاب الصفا رزؤه... وأحزن تذكاره زمزماً .. إلى آخر الأبيات.. - هوية عز: وفيها تعريف بشخصية مسلم بن عقيل(ع) وهويته ومما جاء فيها: هو مسلم بن عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هشام، عمه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) وعمه الآخر جعفر الطيار الذي استشهد في معركة مؤتة... ويعد مسلم(ع) من أكرم الأصول وأطهرها ومن الذين نشأوا بين خير الآباء والأعمام، أما أمه فهي أم ولد(جارية) يقال لها(علية)... - مراتب الشرف: تتحدث عن المراتب التي حصل عليها مسلم بن عقيل(ع) ومنها مرتبة الاعتماد والوثاقة حيث شارك في معركة صفين سنة 37هـ ولبسالته وشجاعته جعله أمير المؤمنين(ع) على ميمنة العسكر مع الحسن والحسين(عليهم السلام) وكذلك مرتبة الوفاء وحاز عليها من خلال حرصه على إيصال رسالة الإمام الحسين(ع) وكذلك التفقه والعبادة... - أخلاق من مدرسة عاشوراء: في هذه الفقرة يذكر الدرس الذي نأخذه من مسلم بن عقيل (ع) وهو أنه تميز بحبه وعشقه لمولانا سيد الشهداء الحسين(ع).. حيث يتم الخوض مع الضيفة المبلغة (أم محمد "وجدان محمد علي") في التساؤلات التالية: برأيك مستمعتي من هو الموفق في حب الحسين(ع)؟ وهل أدركنا يوماً المكاسب الدنيوية والأخروية المتأتية من هذا الحب؟.. - مسك الإنتظار: وهي فقرة مخصصة لمولانا صاحب الزمان الإمام المهدي المنتظر(عج) حيث يذكر فيها ما قاله مولانا الإمام الرضا(ع) بحق الإمام المهدي(عج) يدعو له بالفرج ويأمر بالدعاء له بالفرج.. حيث كان يقول(ع): " اللهم ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك على خلقك ولسانك المعبر عنك والناطق بحكمتك...." الى آخر الدعاء ومن ثم تختم الحلقة.