إعــداد: فاطمة صاحب تقــديم: سارة الإبراهيمي – علياء عبد الزهرة – فاطمة صاحب المونتاج: نور حسن يمكن إيجاز ما جاء في هذه الحلقة بما يلي: تساءلت زينة حول الدروس المستفادة من ذكرى سبي حرائر بيت النبوة (سلام الله عليهن)؟ فأجابتها هدى بأن الباطل وإن انتصر عمليا في هذه المعركة لكنه لم يمحو ذكر أهل البيت (عليهم السلام) لأن الانتصار الحقيقي كان انتصار الدم على السيف..... ثم تساءلت حول التعليق على روحية السيدة زينب (عليها السلام) عندما وضعت يدها تحت جسد أخيها المذبوح على الأرض ورفعت نظرها إلى السماء داعية الله أن يتقبل جسد أخيها الإمام الحسين (عليه السلام) قربانا له عز وجل؟ فأجابتها هدى بأن السيدة زينب (عليها السلام) جمعت بين لزوم العفة في مجال التعامل في شؤون الحياة وبين القيام بالوظيفة الشرعية .... والسؤال اللاحق كان عن قول الإمام الصادق (عليه السلام): "اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم، فإنها سورة الحسين (عليه السلام) وارغبوا فيها رحمكم الله" فقال له أبو أسامة: كيف صارت هذه السورة للحسين (عليه السلام) خاصة فقال: ألا تسمع إلى قوله تعالى بسم اله الرحمن الرحيم "ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي" إنما يعني الحسين بن علي (عليهما السلام) فهو ذو النفس الراضية المرضية...... ولحقته بسؤالها عن الدروس المستفادة من سورة الفجر؟ والجواب: إن سورة الفجر هي خاصة بالإمام الحسين (عليه السلام) فكلمتي راضية مرضية بتتابعهما تفيدان أن رضا العبد عن ربه يأتي قبل رضا الله. والملاحظ في هذه السورة ذكر لطواغيت العصور وتقريعهم، وأن كل من يقف بوجه الحق يكون من ضمن هذه الفئات المتجبرة في كل عصر...... وبشكر الله عز وجل وشكر الأخت هدى خُتِمت الحلقة.