تفاصيل الحلقة

الحلقة الخامسة: مقتطفات من خطبة السيدة زينب (عليها السلام)

1438
مشاركة الحلقة
image

إعــداد: فاطمة صاحب تقــديم: سارة الإبراهيمي – علياء عبد الزهرة – فاطمة صاحب المونتاج: نور حسن يجري الحديث في هذه الحلقة عن مقتطفات من خطبة السيدة زينب (عليها السلام) وعن بعض الأسئلة... تقول (سلام الله عليها): (ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك، إني لأستصغر قدرك وأستعظم تقريعك، وأستكبر توبيخك، لكن العيون عبرى والصدور حرى ....). إن السيدة زينب (عليها السلام) بخطبتها قامت بدور إعلامي مهم فهي بهذه الكلمات تؤكد أنها ليست بمقام المواجهة مع الطاغية يزيد، لكن إحساسها بالتكليف هو الذي دفعها لأن تقف هذا الموقف الصارم مع يزيد( لعنة الله عليه)..... ثم يطرح سؤال كيفية إحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام)؟ وهو بدرس فكرهم (عليهم السلام) ونشر علومهم وإقامة مجالس العزاء... ويتم تفسير التساؤل عن كيفية معالجة قسوة القلب وجفاف الدمعة في مقام استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وذلك بما يأتي: دموع الحزن على الإمام الحسين (عيه السلام) لا تنفصل عن دموع الخوف من الله عز وجل، ومن ليست له علاقة وطيدة مع الله تعالى لن يعيش حالة التفاعل في قضايا أهل البيت (عليهم السلام) لأن هؤلاء يمثلون الخط الإلهي الحاكم على وجه الأرض..... ويتبع ذلك سؤال: كيف يمكن تجسيد نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) في الحياة العملية؟ والجواب هو: بالنظر إلى مواقف أهل البيت (عليهم السلام) في يوم عاشوراء يمكن أن يتخذ منها المؤمن عادات كثيرة يطبقها في حياته؛ فموقف الإمام الحسين (عليه السلام) الملتزم والمتشبث بالصلاة على وقتها خير دافع لكل مسلم إلى الحفاظ على الصلاة لا بل والصلاة على أوقاتها.... وموقف الإمام (عليه السلام) عند إرجاعه للسيدة زينب (عليها السلام) إلى الخيمة كلما خرجت لترى حال إخوتها هو خير مثال للغيرة التي يجب أن يحتذي بها كل رجل أو شاب في تعامله مع النساء..... بعد هذه الفكرة العطرة القيمة شكرت الأختان بعضيهما ووعدا بتتمة الحوار في حلقة قادمة، فكان هذا ختام الحلقة .