إعداد: رشا هاشم تقديم: نهاوند العبودي إخراج: رشا هاشم الضيفة: سحر محمد رضا الطيار – باحثة اجتماعية ومعاونة في مدارس الوارث ثقافة الجهاد لا تقتصر على الرجال فقط بل المرأة أيضًا تشارك بهذا المفهوم من خلال ما تقدمه للمجتمع من خدمات تربوية في بناء الأجيال الرسالية، والنساء لهن دور إعلامي فعّال، وخير قدوة لنا هي السيدة زينب بنت الإمام علي (عليهما السلام)، ونرى أن المرأة المؤمنة بدأت تخوض في المجال الإعلامي بتوجيه المجتمع النسوي الى الصواب ومساندة الحشد الشعبي برفع المعنويات وإيصال كلمة الحق. والسؤال: لمن توجه المرأة خطابها الإعلامي؟ وما الكلمات القوية التي تستخدمها؟ قال تعالى: (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ). الإعلام هو قوة حضارية كبيرة وظاهرة فنية لها تأثيرها القوي، والدين الإسلامي هو دين بطبيعته إعلامي ليوضح المعاني، والكثير من الأحاديث الشريفة لأهل البيت (عليهم السلام) تؤكد على أن يكون المسلمون الموالون دعاة فعّالين في المجتمع بكل ما يخص الدين ولا يخفى على أحد أن الله أعطى للمرأة القدرة على التأثير في المقابل من خلال ما تستخدمه من طاقة إيجابية كونها الأم والمربية، وبدورها الفعّال في اختيار ما يقال ولمن يقال وكيف يقال ... ولتكون المرأة الإعلامية ذات تأثير لابد من التدقيق بالمعلومات وأخذها من المصادر الرصينة، وأيضًا انتقاء ما يطرح كونه يؤثر بالسلب أو الإيجاب لأن المتلقين له غير محددين بسبب تعدد وسائل التواصل الاجتماعي... كما تخللت الحلقة العديد من الاتصالات وتحاورت المستمعات مع مقدمة البرنامج.