إعداد: الاء طعمة. وتقديم: زهراء فوزي. المونتاج الاذاعي: سرى المسلماني. الضيفة: عبير عبد الرسول التميمي. دكتوراه في التاريخ الاسلامي- استاذة في جامعة كربلاء. أهم المعاني التي طرحت في هذه الحلقة: التأريخ لم يأتِ على ذكر اسماء نساء اشتهرن بالخطابة في العهد اليوناني والروماني مثلا -هل لأن المرأة عموما لم يكن لها عندهم الشأن الذي يؤهلها للكلام والخطابة في المجتمعات العامة وبين اناس كي تعرف وتشتهر ؟ -ام لأنه لم تبرع من النساء واحدة لتستحق نقل اسمها في كتب التاريخ؟ 2-عند العرب احتفظ ادب المرأة بأهم معالمه ومزاياه وخصائصه ،والمتأمل في خطب نساء العصر الجاهلي يجد نفسه امام تطور ملحوظ لهذا الفن لدى المرأة ،فكانت لخطبهن قيمة ادبية وتاريخية وعلمية. -ما الذي حدا بالمرأة آنذاك ان تأخذ مكانتها وتطور امكاناتها وقدراتها ومنها الادبية؟ -هل توفرت لها الظروف المساعدة على نمو مواهبها واستعداداتها الفطرية؟ (رغم التقاليد الاجتماعية والاعراف القبلية) 3-كيف استطاعت المرأة في ذلك العصر ان تثبت وجودها في المعترك الخطابي؟ الى جانب الرجل 4-حين اطل الاسلام واسفر نوره افتر ثغر الدهر لنساء العرب عن جو مشرق وامل بعيد واسلوب من الحياة جديد -في هذه المرحلة الجديدة ما الذي اثر على المرأة في مجال الخطابة؟ -وهل اصبحت المرأة المسلمة اكثر تقدما في هذا المضمار؟ بحجابها واسلامها 5-حينما خرجت احدى الخطيبات تدافع عن العقيدة وتقاتل في سبيل الله قالت: "يا بنيّ انكم اسلمتم طائعين وهاجرتهم مختارين.... وقد تعلمون ما اعد الله للمسلمين من الثواب العظيم في حرب الكافرين واعلموا ان الدار الباقية خير من الدار الفانية، بقول الله عز وجل: "يا ايها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون" -المرتكزات الدينية ،والمصطلحات الاسلامية الجديدة المكتسبة من الدين السمح الى اي مدى اضافت لخطابات النساء واثرت في بلاغتهن؟ -الثورة الروحية التي قادها الرسول "ص" في اللغة والادب ، واثر القرآن الكريم -كيف نلمسه في تطور خطب النساء بعد الاسلام؟ 6-لو اردنا ان نقارن بلمحة خاطفة بين المرأة الخطيبة في عصر الجاهلية ونظيرتها في عصر صدر الاسلام -من حيث إتاحة المجال، حفظ النتاجات، نضج العبارات والتضمين، الفصاحة ،المنطق ،والاقناع -اين نجد الاثر الواضح في تطور الخطابة العربية ونموها ومن ثم ازدهارها؟ وبهذه النقطة المهمة ختمت الحلقة.