تفاصيل الحلقة
الحلقة الثالثة: المضامين السياسية لخطب سيدات البيت النبوي (ع)

إعداد: الاء طعمة. وتقديم: زهراء فوزي. المونتاج الاذاعي: سرى المسلماني. الضيفة: عبير عبد الرسول التميمي. دكتوراه في التاريخ الاسلامي- استاذة في جامعة كربلاء. تدور محاور الحلقة حول الحوار التالي: 1-لماذا تفاعلت الخطيبات آنذاك مع تطورات الساحة السياسية؟ 2-"وطاعتنا نظاما للملة، وإمامتنا أمانا من الفرقة" مضامين السياسة في خطب السيدة الزهراء "ع" جاءت استكمالاً لنظائرها من المضامين الدينية والاجتماعية -لماذا اعطت السيدة الزهراء "ع" من خطبها مساحة واسعة للمضامين السياسية؟.. -وما الذي دفعها "ع" الى اشباع هذا الجانب في نفس المتلقي واشراكه في القضية؟ 3-كما تصدت السيدة الزهراء "ع" سياسيا تصدت ابنتها العقيلة "ع" بعد قتل الامام الحسين "ع" حينما وقفت متحدية يزيد عليه اللعنة بقولها: "أظننت يا يزيد انك حين اخذت علينا اقطار الارض وضيقت علينا آفاق السماء ،فأصبحنا لك في إسار ،نساق إليك سوقا في قطار وانت علينا ذو اقتدار ان بنا من الله هوانا وعليك منه كرامة وامتنانا" -ان السيدة الزهراء وابنتها عليهم السلام قد اشتركتا في ان ان المؤثر الاسلامي ملازم لأغلب مضامينهم السياسية -كيف نقرأ هذا التداخل بين الحس السياسي والديني؟ (والجهاد عزا للإسلام) (وطاعتنا نظاما للملة) (ويحهم أنى زحزحوها عن رواسي الرسالة) 4-كيف نقرأ روحية الخطيبات الهادفة الى الاصلاح والارشاد من خلال مضامين خطبهن السياسية؟ 5-صوت مولاتنا الزهراء "ع" حينما خرجت لتخطب في مسجد ابيها لم يسمعه الا نفر قليل -بين الكلام المنطوق في الخطاب ، والمعنى "الفكر" ، كيف تؤثر أصالة الجوهر في المتلقي؟ وتنتهي الحلقة بعد هذه الفقرات القيمة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

