تفاصيل الحلقة

الحلقة الرابعة: المضامين الاجتماعية في خطب سيدات البيت النبوي

25 شوال 1442
مشاركة الحلقة
image

إعداد: الاء طعمة. وتقديم: زهراء فوزي. المونتاج الاذاعي: سرى المسلماني. الضيفة: عبير عبد الرسول التميمي. دكتوراه في التاريخ الاسلامي- استاذة في جامعة كربلاء. أهم ماجاء في هذه الحلقة: 1-ورد في خطبة السيدة الزهراء "ع" في المسجد: "فجعل الله الايمان تطهيرا لكم من الشرك والصلاة تنزيها لكم عن الكبر والزكاة تزكية للنفس ونماء في الرزق والصيام تثبيتا للإخلاص والحج تشييدا للدين والعدل تنسيقا للقلوب...... والصبر معونة على استيجاب الاجر، والامر بالمعروف مصلحة للعامة ، وبر الوالدين وقاية من السخط وصلة الارحام منسأة في العمر ومنماة للعدد والقصاص حقنا للدماء، والوفاء بالنذر تعريضا للمغفرة -المضامين الاجتماعية وتوشيحها بمؤثر ديني إلا اي مدى يؤثر في المتلقي؟ -المؤثر الديني شيء والخطابة الدينية شيء آخر، فما الفرق بينهما ؟ 2- ما هو دور الدلالات الاجتماعية في الخطاب ؟ -وهل اضافتها يسهم في إغناء التجربة الابداعية صدقا فنيا وواقعية؟ -كيف اثرت هذه المضامين في استنهاض الجمهور المتلقي؟ 3-في خطبة السيدة فاطمة بنت الامام الحسين "ع" : "يا اهل الكوفة يا اهل المكر والغدر والخيلاء ، إنا اهل بيت ابتلانا الله بكم وابتلاكم بنا" صورت "ع" المجتمع عن طريق نتاج ادبي بلوحة فنية رسمت فيها ابعاد صفاتهم -مادة الثقافة ، ومصادر الفكر المستمدة من روح الدين الاسلامي، كيف تسهم في لفت المتلقي للقضية؟ 4-في خطبة السيدة زينب "ع" في اهل الكوفة تتجسد جملة من المضامين الاجتماعية التي عمدت فيها الى ترك بصمات مؤثرة في ذلك المجتمع بقولها: 5-يا اهل الكوفة يا اهل الختل والغدر أتبكون فلا رقأت الدمعة ولا هدأت الرنة انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم الا وهل فيكم الا الصلف والشنف وملق الاماء وغمر الاعداء" -"ألا ساء ما قدمت لكم أنفسكم وساء ما تزرون ليوم بعثكم فتعسا تعسا ونكسا نكسا لقد خاب السعي وتبت الايدي وخسرت الصفقة وبؤتم بغضب من الله وضربت عليكم الذلة والمسكنة" -هذه الكلمات جعلت البعض ينتبه من غفلته واخذ الجاهل يستبصر، فضجوا بالبكاء وبدا الندم واضحا على ملامحهم -اللوم والتقريع والتأنيب متى تأخذ موقعها في ضمير المتلقي؟ -هل تتبع شخصية الخطيب، صدقه، الحس الانفعالي للخطيب، ام موقفه ازاءهم؟ وباستكمال جميع المحاور تكون نهاية الحلقة.