تفاصيل الحلقة

الحلقة الثامنة: معاناة اليتيم

26 ربيع الثاني 1443
مشاركة الحلقة
image

إعداد: منال الخزرجي. تقديم: حنان النصراوي. إخراج: زينب قاسم. الضيفة: نور فاضل الجبوري. مضمون ما جاء في هذه الحلقة: الزاوية الحرجة: قد يعاني اليتيم من سوء تعامل المجتمع له اذ توجد فيه أصناف تهمش اليتيم او تحرمه من أبسط حقوقه العامة فينكفئ على ذاته ويتحرج أن يظهر ذلك خشية هذه النظرة او هذا السلوك، لنسلط الضوء على هذه المفردة. _يلازم اليتيم عادة وبحكم الحياة التي يعيشها أمرين وهما: الانكسار الداخلي في نفسه الذي خلفه الفراغ العاطفي ونقص في متطلبات الحياة المادية لفقدان الكفيل، فمع هذه الأزمات التي تعترض طريقه منذ الطفولة هل يمكن له أن يكون إنسانا سويا ناجحا في حياته؟ س3: نظرة إشفاق أم ماذا؟ يقولون: كل شيء زاد عن حده انقلب ضده، ونظرات الحب والشفقة لليتيم من قبل المجتمع اذا زادت عن حدها جاءت بنتائج سلبية لأنه قد يخطئ ولا يحاسب أو لا يجد من يعلمه، أو قد ينشأ مدللا ضعيفا من كثرة الاهتمام المفرط به دون النظر إلى ما هو أبعد من ذلك، فما هو توجيهكم لمثل هذه الحالة؟ س4: كيفية التعايش مع المجتمع يمكن لأي فرد أن يتعاطى مع أصعب المجتمعات اذا كان ذا شخصية قوية وارادة ، وقد ذكر لنا التاريخ قديما وحديثاً شخصيات عانوا اليتم في صغرهم ومع ذلك استطاعوا اثبات ذاتهم لدرجة اصبحوا مفخرة للأجيال القادمة، اذ كثيرا ما تكون حالة الضعف والقصور دافعة نحو البذل والعطاء، فكم من يتيم معدم بزّ أقرانه من أبناء الأغنياء الموفورين حدثينا عن تلك النماذج وما هي سبل النجاح؟ س5: ختامه مسك: الإسلام والمعالجة: أولى الإسلام اليتيم عنايةً خاصةً فقد ذكره في القرآن وأكد عليه المعصومون في رواياتهم وبينوا ثواب ومنزلة الكافل له ونحن بهذا الصدد بودنا أن نعرج على التعامل الانساني بالخصوص مع اليتيم بحيث ينهض به ويجعل منه عضوا فعالا في المجتمع وشخصية مشبعة بالدفء والحنان وكل ما يسهم في تكامله حدثينا عن ذلك من خلال سلوك المعصومين (ع)؟ ومع اكتمال معاني الموضوع تختم الحلقة.