إعداد وتقديم: دعاء عبدالله. إخراج: سارة الابراهيمي. الضيفة: أم باقر العارضي / باحثة إجتماعية. عنوان الحلقة: الهوى آفة الألباب. دار الحديث في هذه الحلقة حول المعاني التالية: نتعرف وإياكم في بداية هذا البرنامج على معنى الآفه وما المراد بهذا المصطلح، وكيف أنها تردي وتفتك بالأمور المادية والمعنوية، يقال: إن الآفة هي العاهة وهي عرض يفسد ما يصيب من شيء فهلا حدثتنا عنها أكثر؟ السؤال الثاني: يقول المعصوم الهوى آفة الألباب وهذا الحديث هو محل حديثنا لهذه الحلقة ،ويعرف الهوى من خلال احاديث أهل البيت على انه يردي النفس وأذن لها وان في ترك الهوى راحة للنفس كما قال أبو عبد الله (عليه السلام) يقول: لا تدع النفس وهواها، فإن هواها [في] رداها، وترك النفس وما تهوى أذاها، وكف النفس عما تهوى دواها حدثينا اكثر ضيفتي عن ذلك؟ السؤال الثالث: يقول المعصوم الهوى آفة الألباب ،ويقول آفة العقل الهوى، ويتبين من ذلك ان اللب والعقل واحد، و يقال في اللغة أن اللُّبُّ من كل شيء خالصه ونفسه وحقيقته، ويقال لب الرجل اي عقله ولب الموضوع خلاصته، وللعقول أهمية بالغه في صلاح الفرد، وبالعقول يرتقي المؤمن إلى مدارج الكمال، وعلينا ان نقي العقل ونصونه من الآفات التي تفتك به وتنال منه، حدثينا ضيفتي عن الهوى وكيف يكون محلا للفتك بالعقل؟ السؤال الرابع: يقول سيد الأوصياء: كَمْ مِنْ عَقْلٍ أَسِيرٍ عِنْدَ هَوًى أَمِيرٍ، فيا ترى متى يؤسر العقل ويكون تحت سلطة وإمرة الهوى، وماهي إمارات تحقق هذا الأمر المهين؟ السؤال الخامس: كيف السبيل للتخلص من عبودية الهوى وترجيح العقل واللب على ما تهوى النفوس؟ هل لنا من نماذج تاريخيه حاربت هواها وغلب عقلها على رغبتها؟ ويكون الختام بعد الإحاطة التامة بجميع محاور الموضوع.