تفاصيل الحلقة

الحلقة الحادية عشر: التراجع والاعتذار عن الخطأ

17 جمادي الأول 1443
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: سوسن عبدالله. إخراج: سارة الإبراهيمي. الضيفة: الست انتصار السوداني. أبرز المعاني التي دار حولها الحديث في هذه الحلقة: لا تخلو حياتنا من الأخطاء، فلا يوجد إنسان على وجه البسيطة معصوم عنه، وبلا شك أن للخطأ آثاراً كبيرة أحياناً لا يمكن رأبها، وبغض النظر عن حجم الضرر الناتج عنه إلا أنه يبقى هناك مجال لرأب الصدع من خلال الاعتذار. الخطأ أمر متوقع من الإنسان، وصدوره من بني البشر أمر طبيعي، فالإنسان بطبيعته ليس معصومًا: ﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي. س/ إذن وقوع الإنسان في الخطأ له أسباب ... يا حبذا لو تحدثينا عن أهم هذه الاخطاء التي يقع فيها الانسان؟ س/ حدثينا عن فضل الاعتذار؟ س/ عندما يقدم المخطئ اعتذاره، تلك خطوة رئيسية هامة لتجاوز الخصام و تحقيق الوئام، لكن ينبغي أن تقابل بخطوة إيجابية من الطرف الآخر، وهي قبول الاعتذار والصفح عن الإساءة، لتكون ثمرة الإصلاح والود يانعة ناضجة، لماذا لا يقبل الإنسان عذر الآخرين، وهو معرض لأن يصدر منه ما صدر منهم؟ س/ أي عقوبة يريد إيقاعها بالطرف الآخر أشد من هذه العقوبة المعنوية، حيث أقر له بالذنب، واعترف تجاهه بالحق، وتقدم إليه بطلب المعذرة والصفح؟ س/ حدثينا عن فضل الاعتذار؟ وباستيفاء جميع محاور الموضوع تختم الحلقة.