تفاصيل الحلقة

الحلقة الثانية عشر: بين الانفصال وعيش حياة حرة وبين الصبر حفاظاً على الأطفال

20 جمادي الأول 1443
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: ليلى عبد الهادي. إخراج: دنيا الحميري. الضيفة: آلاء طاهر/ إعلامية ومدربة تنمية بشرية. أهم المعاني التي دار الحديث حولها في هذه الحلقة : أن تحبي زوجك وتحترميه ويبادلك الاحترام والمشاعر الطيبة لهو من أسمى الرباطات المقدسة التي أرادها الله وتكونين مستعدة أن تعيشي معه الحياة بحلوها ومرها لكن أن يتم كسر حدود الاحترام وتتزعزع العلاقة إلى الأمر الذي يصل فيه صراع الزوجة بين حب زوجها ورغبتها في البقاء معه وبين أنها لم تستطع تحمل غضبه وسلوكه الغير سوي في عدم الاحترام لهو أمر صعب لكن قد يحل البعض هذا الصراع بكل سهولة ويسر وهو الانفصال فهل الحل بهذه السهولة يا ترى؟ س2/ إذا أرادت الزوجة اتخاذ الحل الأنسب لها وعلى صعيدها الشخصي فسوف تختار أن تنفصل وتتحمل ألم الفراق الذي تركه الزوج بأن تذكر نفسها بسلبياته وشجار كل يوم من أيام حياتها التي عاشتها معه لكن يقف أمامها قلبها في أطفالها والضياع الذي يمكن أن تسببه لهم ، لكن هذه المرة نلاحظ ان الصراع في القلب وحده بين حبها للراحة وترك المشاكل والانفصال وحبها لأولادها وعدم تركهم في ضياع الطلاق فهل الأمر وارد وهل هذا مانسميه بصراع الرغبات أم أن للقلب علاقة في هذا الأمر؟ س3/ هل يمكن أن يحدث الصراع في قلب الطفل وعقله خاصة في مسألة حكمه على الوالدين في حالات قرار الانفصال وغيرها أم أن العقل ليس مهيأ في هذه المرحلة والحكم للقلب لدى الأطفال ؟وفي أي مرحلة عمرية يبدأ صراع القلب والعقل؟ س4/ هل ألم المشاكل والشجارات منسي في العقل مع من نحب حتى يتكرر مشهد الزعل والقرار بالانفصال ثم العودة أم أن غريزة الأمومة وحب الأطفال أو حتى الزوج أكبر في القلب من أن يسمح للعقل باتخاذ قرار مصيري كهذا ؟ وربما يظهر لنا من خلال هذا المشهد أن قوة تحكم القلب أقوى بكثير من أن يحاورها العقل أو يقنعها حتى؟ ومع تتمة المعاني والمداخلات المتعلقة بالموضوع تتم الحلقة.