إعداد وتقديم: زينب العارضي. إخراج :خديجة الموسوي. أهم المعاني التي تم تناولها في هذه الحلقة: اهتم الإسلام كثيراً بالفتاة وشخصيتها ودورها في الحياة، وقد أقام لها بناءً جميلاً ومتقناً من المفاهيم والأحكام الشرعية التي ترعى كينونتها وتسير بها فيما يرضي الله تعالى، ومن جملة هذه المفاهيم والأحكام التي قدمها: مسألة الحجاب؛ ولهذا خصصنا حلقتنا هذه للحديث عن الحجاب ومعناه وأهميته، لنقول لكل فتاة تود أن يكون حجابها دليلا على انتمائها وبابا لعروجها وتألقها برضا الله تعالى عنها: مهلا قبل الحجاب، فما معنى الحجاب، وأهمية الالتزام به؟ س2/ متى يمكن أن نسمي حجاب الفتاة حجابا شرعيا كاملا؟ وما هي أهم الأمور التي ينبغي أن تلتفت اليها في حجابها؛ ليكون مستوفيا للشروط وجامعا للمواصفات المطلوبة؟ س3/ أورد الاعداء العديد من الشبهات على تشريع الحجاب أهمها أنه يحجب المرأة عن الحياة ويحول دون ممارستها لحقوقها المشروعة من التعليم والعمل والمساهمة في بناء المجتمع والدولة، وللأسف الشديد قد انطلى هذا التفسير المشوّه للحجاب والشبهة المغرضة على بعض النساء المسلمات الجاهلات بحقيقة التشريعات الإسلامية مما دفعهن إلى تلبية دعوى أعداء الإسلام برحابة صدر والمبادرة إلى التخلي عن الحجاب أو التساهل فيه، وهو تفسيرٌ خاطئ جملةً وتفصيلاً بلا ادنى شك، فما كيفية الرد عليها وتفنيدها؟ س4/ ما أثر ربط الفتاة بالكُمّل من النساء العفيفات اللائي ضرب الله تعالى بهن المثل في كتابه الكريم او تحدثت عنهن الأحاديث والروايات بفخر واعتزاز؟ وهل يمكن للفتاة اليوم أن تصمد بوجه التيارات التضليلية (بخصوص مسالة الحجاب)، فيما لو ارتوت وتزودت من معين هذه النساء المباركات؟ وبتتمة هذه المحاور القيمة يكون ختام الحلقة.