الإعداد والتقديم:- زهراء فوزي. الإخراج:- دنيا الحميري. ضيفة الحلقة:- غسق محمود عزيز (تدريسية في جامعة الكفيل). بالسلام والتحية وبالتوكل على الله سبحانه وتعالى والصلاة على محمد وآل محمد تم إبتداء البرنامج ومن بعدها تعريف بسيط بهدف الحلقة من البرنامج وموضوعتها على وجه الخصوص وهي الغيرة بين الأطفال الأخوة أو الأقارب أو الأصدقاء وكيف يمكن معالجتها والتقليل منها. فلابد من خطة لتسهيل سير الأمور وتوقع ردود الأفعال والأخذ بعين الإعتبار المطبات والمعرقلات التي تحدث أثناء عملية التربية وقد نتعرض أيضا للإحراجات إثر تدخلات من أطراف خارجية شئنا أم أبينا من الممكن أن يتأثر بها الطفل وأحياناً نستطيع الإجابة والرد وأحياناً لا، فضلاً عن أن المُسَلَمْ به لدى كل الأطفال وجود المدرسة وأثرها الكبير في حياة الأطفال وتربيتهم فقد تعزز بعض الأمور الإيجابية في نفس الطفل وقد يتأثر بها سلباً وهذا ما لا جدل فيه. عاطفة الأمومة لربما تكون هي المسير لأمور الام وحتى طرق التربية كالإبتعاد عن الشدة والحزم، العاطفة بالتأكيد ضرورية في وجود العطف والألفة بين الأم وأطفالها ولكن يجب الموازنة في هذه العاطفة لان التربية تحتاج الى الحزم وبالأخص في مسألة الغيرة بين الأخوة، فعند قدوم مولود جديد الى الأسرة أو وجود أخ صغير أو أخت صغار بالعمر ما يحدث من الغيرة والمشاعر السلبية تجاه هذا الفرد الجديد أو الصغير لها الكثير من السلوكيات الواضحة والأسباب تم التعرف عليها مع ضيفة الحلقة عبر الإتصال الست غسق، فالإغداق الزائد عن الحب بالحب والحنان والدلال المفرط دون مراعاة أن الطفل عند بلوغه الثلاث سنوات بإمكانه الإعتماد على نفسه وتكوين شخصيته وخصوصياته فعندما يجد أن الام تحل محل كل هذا بالتأكيد عند قدوم مولود جديد وتحول كل الإنتباه والرعاية للطفل الجديد لربما يشعر بالسلبية والغيرة بكل تأكيد، ولكن محاولة جعل الطفل يشعر بمشاعر الأخوة من خلال اللعب والتشويق لمراحل عمره المستقبلية دون إهماله والتدرج بجعله يشعر بالمسؤولية تجاهه من أفضل الأساليب، كذلك تخللت الحلقة إتصالات من قبل مستمعات البرنامج الفضليات حيث يشاركن بتجاربهن الطيبة حول موضوعة الغيرة بين الأخوة وهكذا تم تقديم العديد الطرق والأساليب للتخلص من الغيرة السلبية وإنتاج أفراد صالحين فعالين في المجتمع، وبعدها تم إختتام هذه الحلقة من برنامج قراطيس تربوية.