إعداد وتقديم: دعاء عبدالله. إخراج: خديجة الموسوي. الضيفة: الست وجدان الشوهاني_باحثة إجتماعية وأستاذة العقيدة والمنطق في مداس الكفيل_ خلود البياتي مسؤولة شعبة التوجيه والإرشاد التربوي في جامعة الزهراء. موجز ما ورد في الحلقة: السؤال الاول: تهفو النفوس الى تلقف ما هو جديد ومطروح في الساحة بشكل عام بحيث يتبين الفرق بين أبناء الأمس عن اليوم بحكم متغيرات ومستجدات الحياة‘ فما هي المساحة التي تأخذها الأفكار الجديدة من شخصية الفرد؟ مؤثر بلا اثر السؤال الثاني: بعض الأبناء يتأثر بالأفكار الحديثة وبعضهم لا، بل نجد أشخاصا كبيري العمر ونظن أن معالم شخصيتهم ارتسمت و انتهى الأمر، ولكنهم تغيروا بفعل وحكم متغيرات الحياة وبعضهم لم يتأثر فما سبب ذلك؟ ميزان الاعتدال السؤال الثالث: بعيدا عن التطرف الفكري والافراط او التفريط في كيفية التعاطي مع مستحدثات الزمن‘ فكيف نتعامل مع الأفكار الحديثة‘ بالقبول المطلق؟ أم الرفض المطلق؟ أم ماذا؟ ما هو الفرق بين التطور والانسلاخ عن الهوية؟ برأيكم ضيفتي وبحكم التجارب التي نراها في واقعنا الحالي، وبحكم تراكم الخبرات والدراسات في هذه الموضوع، أي الجوانب تؤثر اليوم بشكل اكبر في تكوين شخصية الفرد، هل هي الأفكار الحديثة؟ أم الأعراف والتقاليد السابقة؟ أم ماذا؟ جدير بالذكر أن نتوقف عند نقطة هامة وهب: من المسؤول اليوم عن رجحان كفة دون أخرى في المجتمع؟ ومن يدير سفينة الأفكار الحديثة؟ من يساهم في إشاعة هذه دون تلك؟ فاصل للإسلام كلمة كان الإسلام ومازال يتمتع بنظرة بعيدة لكل مناحي الحياة، فلم تكن هذه المسألة بعيدة عنه، بل بين كيف يربي الإنسان أبناءه وكيف نتعاطى مع الأفكار والمعتقدات الحديثة‘ حبذا بيانها والتبرك بذكرها؟ وباكتمال معاني الموضوع تنتهي الحلقة.