إعداد وتقديم: زهراء حكمت. إخراج: علا نعمة. أبرز المعاني التي دار حولها الحديث في هذه الحلقة: (لكِ مع الود ) استجاب الربّ الكريم القريب دعاءَ موسى الفقير الغريب، إذ جاءته بسرعةٍ دعوةُ شعيب (ع) ليجزيه على إحسانه استجاب الله سبحانه أدعية عبده موسى الثلاث: ١- عند خروجه من مصر خائفًا قال: {ربِّ نجّني من القوم الظالمين} فطمأنه شعيب بقوله: {لا تخف نجوتَ من القوم الظالمين}. ٢- ولمّا سأل ربّه الهداية - بصيغة الرجاء - إلى الطريق القويم قائلًا: {عسى ربّي أن يهديني سواءَ السبيل}، وصلَ إلى أرض مدين بسلام. ٣- ولمّا سأل اللهَ الرزقَ دعاه شعيب ليجزيه أجره، وزاده الله تعالى فأعطاه المسكن، وكفاه رزق عشر سنين، ووهب له زوجًا طاهرةً عفيفةً يسكن إليها. فقرة 2 (اريجٌ فواح ) متى علينا الاعتذار من أطفالنا؟ كيف يكون الاعتذار؟ الاعتذار كفيل بإصلاح الموقف ولكن نزهة لمحل الآيسكريم مفيدة لاصلاح العلاقة. لا تدع الطفل يستغل الموقف بطلب أشياء أكبر مقابل قبول الاعتذار فقرة 3 (زقزقة عصافير ) التغافل وهذه أهم نصيحة من المحتمل جداً أن يظهر من الشاب ومن الفتاة بعض الأفكار أو التصرفات التي لا ينسجم معها الآخر. والنصيحة أن لا يحاسب الواحد منهما الآخر من خلال التدقيق في تصرفه، لأن هذا الأمر يعقِّد العلاقة بينهما، ويشنِّجها.. فالحل هو أن يتسامح كل منهما في تصرفات الآخر وأفعاله ومواقفه بنسبة كبيرة، من دون أن يعني ذلك أن يترك محاولة التغيير إلى الأحسن، والتي تحتاج إلى أجواء هادئة، فالانتباه والفطنة إلى المشكلة في تصرُّف الآخر مطلوبة، ولكن بنسبة منخفضة حتى لا يتفاعل معها الإنسان سريعاً بشكل سلبي. وهذا ما أشارت إليه الحكمة القائلة: " الزواج مكيال ثلثه فطنة وثلثاه تغافل ". إن هذه الحكمة في الزواج ينبغي أن تكتب بماء الذهب، لأنها أساسيّة في نجاح الحياة الزوجية. وباكتمال معاني الموضوع تنتهي الحلقة.