إعداد وتقديم: نرجس الطالقاني. إخراج: دنيا الحميري. الضيفة: جوان رحمن_ إعلامية ومستشارة أسرية. أهم المحاور التي جرى الحديث عنها في هذه الحلقة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (قِلة الكَلَامِ تَستُرُ العُيُوبَ، وَتُقَلّلُ الذُّنُوبَ) إن قلة الكلام من الصفات والاخلاق الحميدة، وهي تدل على ادب الشخص، ورزانة عقلة، وفيها يكون الفرد محترماً وحافظاً لمكانته في المجتمع عكس الثرثار في حديثه؛ فيصبح منبوذاً بين الناس. اما عن كيف اتخلص من اللغو وكثرة الكلام فهذا ما نحاول الاجابة عنه في هذه الحلقة إن شاء الله,لقد هيأنا لكن مستمعاتنا الطيبات لقاء مع فتاة تتكلم عن كيفية تخلصها من اللغو لنستمع لها. ثانيا: انسيرت بصوت فتاة, السؤال الذي يطرح عليها: .شخصيتك هادئه قليلة الكلام الا عند المطلوب وتبتعدين عن الكلام الزائد، كيف استطعت ان تجعلي من نفسك هكذا؟ -الشخصية الهادئة الساكنة قليلة الكلام، كيف نستطيع توليد هذه القضية في نفوس فتياتنا؟ -ما دور الاسرة في خلق هذه الصفة في الفتيات؟ -تطوير النفس والسمو بأخلاق الدين الاسلامي من خلال قلة الكلام والرزانة وهذه الصفات التي تعتبر من العقل وفهم ووعي الانسان، هل يؤثر تحضر المجتمع وثقافته وتطوره في هذا الموضوع ؟ -هل تأثر المدرسة وتدخل في صناعة هكذا نموذج من الفتيات؟ وكيف يكون دورها؟ -هل هناك اسباب تدفعنا لللغو، مثلا هل تكون امراض نفسية؟ -الانسان بطبيعته يميل الى الشخص الهادئ والرزين ويتودد اليه، فمسألة الضجة وكثرة الكلام وعدم السكون، هل تؤثر في وضع الفتاة الاجتماعي وعلاقاتها؟ كيف؟ -ما هو الاثر الطيب لقلة الكلام في الفتاة؟ بتتمة معاني الموضوع تختم الحلقة.