تفاصيل الحلقة
الحلقة السابعة والثلاثون: الصبر

إعداد: رؤى علي. تقديم: رؤى علي ، بلسم الربيعي. إخراج: زينب حامد. عنوان الحلقة: الصبر. الحلقة السابعة والثلاثون: تتضمن هذه الحلقة فقرات متنوعة تتلخص في: همسة عاشورائية: ومما جاء فيها: " روي أن إعرابياً جاء إلى مولانا الإمام الحسين بن علي(عليهما السلام) فقال: يا ابن رسول الله قد ضمنت دية كاملة وعجزت عن أدائها فقلت في نفسي أسأل أكرم الناس وما رأيت أكرم من بيت رسول الله(ص) فقال الحسين(ع): يا أخا العرب أسألك عن ثلاث مسائل فإن أجبت عن واحدة أعطيتك ثلث المال وإن أجبت عن اثنتين أعطيتك ثلثي المال، وإن أجبت عن الكل أعطيتك الكل فقال الإعرابي يا ابن رسول الله أمثلك يسأل عن مثلي وأنت من أهل العلم والشرف؟ قال(ع): بلى، سمعت جدي رسول الله(ص) يقول: المعروف بقدر المعرفة، فقال الإعرابي: سل عما بدا لك فإن أجبت وإلا تعلمت منك ولا قوة إلا بالله، فقال الحسين(ع): أي الأعمال أفضل؟ فقال الإعرابي: الإيمان بالله، فقال الحسين(ع): فما النجاة من المهلكة؟ فقال الإعرابي: الثقة بالله، فقالسيد الشهداء(ع): فما يزين الرجل؟ فقال الأعرابي: علم معه حلم، فقال الحسين(ع): فإن أخطأه ذلك؟ فقال الاعرابي: مال معه مروءة فقال الإمام(ع): فإن أخطأه ذلك؟ فقال الإعرابي: فقر معه صبر، فقال(ع): فإن أخطأه ذلك؟ فقال الاعرابي : فصاعقة تنزل من السماء وتحرقه فإنه أهل لذلك، فضحك الحسين(ع) ورمى بصرة إليه فيها ألف دينار وأعطاه خاتمه فيه فص قيمته مئتا درهم وقال: يا أعرابي أعط الذهب إلى غرمائك واصرف الخاتم في نفقتك، فقال الإعرابي: الله أعلم حيث يجعل رسالته".. قالوا في سيد الخلود: وفيها تذكر أقوال المستشرقين ومحبي آل البيت(ع) من كتاب وفلاسفة، قال المحامي الكاتب الأردني أحمد حسين يعقوب في الإمام الحسين(ع): الإمام الحسين بن علي كالشمس المتألقة في رابعة السماء يعرفه أهل الأرض وأهل السماء...بالاضافة إلى أقوال أُخر. قوافي الولاء: وشاعر هذه الحلقة هو الشيخ حميد ابن الشيخ أحمد آل عبد الرسول السماوي وينتهي نسبه إلى قبيلة بني عبس، ومما نظمه قوله: فلئن سموت مصفداً نحو العلا ... فلقد هويت موزع الأشلاء أجهدت نفسك في شؤون لم يزل ... فيها حسامك أبلغ الخطباء بالإضافة الى أبيات أخر من القصيدة...الى آخر الفقرة. حسين الأنبياء: وفيها يتم التحدث عن نقاط التشابه بين الحسين(ع) والأنبياء(عليم السلام) وفي هذه الفقرة أختير نبي الله يحيى(ع) فالاثنين قد بُشر بهما قبل ولادتهما فقد بشر الله بيحيى حين قال: (يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى) وبشارة مولانا الحسين(ع) : ( يا محمد إن الله يبشرك بمولود من فاطمة) والبشارة بالحسين(ع) أوجبت حزناً، كما أن يحيى والحسين(سلام الله عليهما) ولدا لستة أشهر وقد سماهما الله تعالى بنفسه، فقال في يحيى: (إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى) وقال في الحسين(ع) على لسان الملك جبرئيل(ع):(إني سميته الحسين)، وكلاهما كان جبينهما يضيئان، وكلاهما لم يريا فرحين طول عمرهما ولو اتفق لهما تبدل حزناً".....الى آخر الفقرة. فقرة المحور: وتدور هذه الفقرة حول الصبر وضرورة التحلي به في حياتنا اليومية ويتم الخوض فيه مع المستمعات والمستمعين عبر الاتصال والرسائل ومن ثم تختم الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

