تفاصيل الحلقة

الحلقة الواحدة والثلاثون: المال متى يكون سعادة ومتى يكون وبالا على مالكه

28 رجب 1443
مشاركة الحلقة
image

إعداد: آلاء طعمة وحنان النصراوي. تقديم: وفاء الياسري وآيات الخطيب كواكب الدكسن وزاهدة حيدر. إخراج: رسل باسم. الضيفة: فرقد عبد الصاحب أستاذة في الحوزة الدينية / علوم قرآن. المحاور التي دار الحديث عنها في الحلقة: أول الغيث عبرة: إذا لم نتب الآن فمتى نتوب؟ هل نتوب عندما يقفل باب التوبة؟ للأسف كثير منا يذهب لدفن الموتى ولا يتعظ، فترى بعض الأشخاص يتحدث عن أمر الدنيا الزائلة عند المقابر ويظن أنه بعيد عن الموت ولا يدري أن دوره قادم لا محالة،. وآخر يظن أن الموت لا يأتي إلا للكبار والمسنين فقط وأن الموت بعيد عنه لأنه مازال شاباً ونسي أن الإحصائيات الأخيرة للوفيات تظهر أن معظمهم من الشباب ينبغي أن نتعلم بأننا مهما عملنا وطال بنا العمر فلا بد يوماً من ملاقاة الموت ولا مفر منه! فهلا شمرنا عن سواعدنا وعملنا لدار سوف نسكنها بعد دار سنتركها للأبد في دنيانا رذاذ الأفكار: سطح المنزل في أغلب المنازل هو مجرد مساحة مهدورة تزورها من الحين إلى الحين، وهناك العديد من الأمور التي بالإمكان تطبيقها بسهولة فوق السطح المنزل شاركينا بأفكار يمكن أن تقومي بتنفيذها لاستغلال هذا المكان المهمل في اغلب المنازل.. على متن السحاب: متى يكون المال سعادة ومتى يكون وبالا على مالكه؟ فأصحاب الرأي الأول ، حين اعتبروا أن المال وسيلة لا غاية ، و أن لا قيمة للمال ، إلا بقدر ما يحقق لنا من أحلام وطموحات يومية و ببعد المسافة التي تجنبنا ذل السؤال ومهانته وتحقق لنا قدرا من الكرامة الإنسانية.. والسؤال هنا مستمعاتي متى يكون المال نعمة وزينة ؟ ومتى يكون فتنة ؟ ودق ندي: هل ان جلوس الطفل أمام شاشة الكمبيوتر والتلفاز يجعله منعزلاً وغير اجتماعي.؟ ما هي البدائل التي تغني الطفل عن التلفاز والكمبيوتر؟ لماذا يلجأون الأهل الى إشغال الأطفال بالاجهزة؛ للتخلص من متاعب تربيتهم، أو عند شعورهم بالانزعاج، اما من وسيلة بديلة؟ ومسك ختام الحلقة مع قوارب نجاة وموضوع ترك الصلاة.