الإعداد: منال عبد الزهرة. التقديم: هند الفتلاوي. الإخراج: نور حسن. الضيفة: منال عبد الزهرة نعمة عبيس/ أستاذة حوزوية/ دار الحكمة. س1: ضياء الدار يمثل كبار السن في كل بيت الأصالة ومرجعية الانتماء في التربية واكتساب الطباع وأصحاب الفضل من البشر على الأبناء والأحفاد بأنهم هم أحد الاسباب لوصولهم الى هذا المستوى، فهم وان انتهى دورهم من ناحية كبر سنهم وضعف قواهم الا أنهم يمثلون العمد الأساسي في البيت والنور الذي يضيء الدار، نتحدث في بداية حلقتنا لهذا اليوم عن دورهم في حياة الأبناء والأحفاد والشعور الذي يخالج النفوس بمجرد النظر اليهم والجلوس معهم؟ س2: منتهي الصلاحية مع ما للكبار من قيمة ومكانة عليا في قلوب افراد العائلة والشعور بأهميتهم في بعض تفاصيل الحياة الا أن بعض أفراد المجتمع يحاول مواكبة العصر في كيفية تكون وبناء الأسرة وامتدادها بحيث اتجهت بعض الاسر الى تهميش دور كبار السن بل الى تهميش وجودهم وعدهم فردا زائدا على العائلة، لانهم لم يعودوا كالسابق من حيث القوة في العمل وخدمة المجتمع ونفسهم، فكيف ترون الحال المزري الذي وصل بأغلب المجتمعات في شتى بقاع العالم في كيفية التعامل مع كبار السن؟ وتحت أي عذر وذريعة؟ س3: ما زالت نافذة المفعول لا ننكر أن للكبار دور فعال حتى وإن كبروا وخارت قواهم بل مهما صدر منهم من تصرف، يبقى لوجودهم دور في حياتنا، أبسط الأمور الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في الحياة مهما كان مستواه الفكري والثقافي، فكيف يمكن الاستفادة من كبار السن واستثمار وجودهم في الحياة في مختلف المجالات؟ س4: حالة طبيعية ما يمر به كبار السن في هذه المرحلة العمرية واحتياجاتهم حالة طبيعية عند كل البشر، فلا يمكن التعامل معهم بتضايق وتثاقل والشعور بعبء وجودهم، بل علينا أن نكون قد أعددنا العدة لنكون مهيئين مسبقا لمثل هذه الحالة الحتمية والطبيعية، فكيف نتعامل معهم بحيث لا نؤذيهم ونشغل وقتهم ونشعرهم بأهمية وجودهم في حياتنا سيما أمام الأطفال؟