إعداد: آيات الياسري تقديم: سوزان الشمري اخراج: هنادي الحسناوي دار محور هذه الحلقة حول العزلة /المخالطة ان العزلة تجربة شعورية يمر بها الشخص ويكون في حالة انفصال عن المحيطين به وقد يكون هذا الانفصال جسديا نتيجة لحياة الشخص في مكان بعيد او تكون شعوريا لأجل العبادة او عارض مرضي. اما المخالطة المفرطة فهي الميل الى الاجتماعي الى الاختلاط يتناسب عكساً مع القيمة الفكرية والعقلية للشخص. وحينما نقرأ في الروايات الشريفة حول موضوع العزلة والمخالطة فإننا نجد أن هناك طائفتين من الروايات حول هذا الموضوع: الأولى من قبيل والأخرى من قبيل اخر. وهذا قد أوقع بعض الناس في الخطأ فظن بعضهم أن العزلة الدائمة هي الصحيحة، وظن البعض الآخر أن المخالطة الدائمة هي الصحيحة. ومما ورد في هذه الحلقة بعض من الأسئلة اوجزناها بالتالي: س/ ما هو تفصيل الحالة الحكيمة والصحيحة في موضوع العزلة والمخالطة؟ س/ ما هي الطريقة الصحيحة لاستعمال الأجهزة الحديثة بحيث لا تؤثر على العلاقات الاجتماعية الطيبة ولا تجعل الإنسان يعيش منعزلا عن مجتمعه؟ س/ كيف يحافظ الإنسان على توازن سلوكياته وعلاقاته بالشكل الحكيم والصحيح مهما كانت حاله وشأنه؟ ولا شك أن أهل البيت (عليهم السلام) حينما تكلموا عن العزلة المثمرة قد تكلموا عن وجود موارد ومصاديق تطبيقية لها تعيننا على تحقيق العزلة الصحيحة والاستفادة منها كالخلوة مع الله تعالى والخلوة مع النفس ومع الناس ايضا. فما هي تلك المصاديق؟ وما هي مميزاتها؟ وكيف لنا أن نستثمرها في مواسم السنة المختلفة؟