تفاصيل الحلقة

الحلقة الأولى: الشرك الخفي (الرياء)

5 ربيع الأول 1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: آيات الياسري تقديم: سوزان الشمري اخراج: هنادي الحسناوي الضيفة: خمائل محسن لطيف /تدريسية منطق في جامعة ام البنين تضمنت هذه الحلقة بيان دور آفة الرياء التي تكون بمثابة العث في الإيمان وما مدى انعكاسها في الحياة وكيف وصفه الإمام علي (عليه السلام) وكيف يمكن علاجه استنادا الى نهج البلاغة. اذاً فماهي المنهجية الصحيحة التي يمكن السير عليها للوصول الى مرحلة التطبيق بين ما أمرنا به وما يجب علينه فعله؟ نجد ان هناك اشارة واضحة بين باطن الإنسان وظاهره فتصرفاته وسلوكياته تكون انعكاس لأفكاره وما يكنه في نفسه . ووضحنا ً كيف يمكن للإنسان المؤمن ان يقي نفسه من نفسه من الدوافع الخفية التي تكون مكنونة في سريرته والتي تشكل المحركات الرئيسية لسلوكه في فعل الخير والشر؟ وعندما نقول الهم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ تُحَسِّنَ فِي لَامِعَةِ الْعُيُونِ عَلَانِيَتِي هذه العبارة بليغة جدا وفق فيها الإمام بالربط بين الدعاء والاستعاذة و الرياء فلم يكتفي الإمام (عليه السلام) بالدعاء لتجنب هذه الصفة الذميمة التي نتجت من مرض القلب بل ربطها بالاستعاذة أيضا من الدافع لذلك ولماذا لم يكتفي الإمام (عليه السلام) بواحده منها (الدعاء او الاستعاذة)؟ وذكرنا ان الإمام علي (عليه السلام) هو ميزان الحق والعدل ومعيار الاخلاص والدقة لماذا نسب هذه الصفة ( الرياء)الى نفسه ولم يكن التنويه بخطبة بقوله مثلا يا ايها الناس احذركم ....اي بصيغة تنويه وتحذير نجد ان هنالك وعظ باسلوب متواضع . وماهي المواضيع التي تكون فيها مواطن للرياء؟ وان يكون العمل العبادي سرا هو طريق لتجنب هذه الصفة الذميمة كما كان الإمام علي (عليه السلام) يساعد الفقراء ليلا لكن في وقتنا الحالي توجد حالات انسانية كمساعدة الفقراء مثلا تستوجب حث الاخرين عليها وهنا يكمن عمل الشيطان بادخال الرياء الى قلب الانسان كيف يمكن لنا ان نحصن انفسنا من الرياء وفي تفس الوقت بكون حث على الأعمال الخيرية والعبادية ؟ اجابتنا عن جميع ما ذكر من تساؤلات في هذه الحلقة ضيفتنا الكريمة الاستاذة خمائل محسن لطيف.