تفاصيل الحلقة
الحلقة التاسعة: الدنيا في نهج البلاغة

إعداد: آيات الياسري تقديم: نبأ شاكر إخراج: هنادي الحسناوي الضيفة: خمائل محسن لطيف /تدريسية منطق في جامعة ام البنين تضمنت هذه الحلقة تعزية بمناسبة شهادة السيدة الزهراء (عليها السلام) دار محور هذه الحلقة حول الدنيا في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (وأحذركم الدنيا فإنها منزل قُلعة وليست بدار نجعة قد تزينت بغرورها، وغرَّت بزينتها). تضمنت هذه الحلقة بيان وصف الإمام علي (عليه السلام) للدنيا وماهي؟ وكيف حذر منها؟ وتفسير ما قال عنها من خلال إجابة الضيفة الكريمة على الأسئلة . ومما جاء في هذه الحلقة: نظرة الإنسان للدنيا ستحدد له أهدافه وأولوياته وطرق عمله وستنعكس على مسلكيته فيها. وبالتالي فإن نظرة الإنسان للدنيا ستصنع شخصيته وتحدد مآله ومصيره. فكيف يمكن للانسان ان يرى الدنيا بعين البصيرة لا عين الهوى؟ ان الدنيا ليست دائمة وإنما هي مرحلة يمر بها الإنسان وجسر يعبره. وهذه المرحلة إذا قسناها بالمراحل التي يمر بها الإنسان منذ خلقه الله تعالى إلى أن يترك الدنيا ثم حياة البرزخ التي هي أطول بكثير من عمر الإنسان في الدنيا، ثم الآخرة التي سيخلد فيها، سنجد الدنيا مقابل ذلك زهيدة جداً، لا قيمة لها. فما هي السبل الانجح التي تمكن الإنسان من أن ينظر للدنيا انها ضيف ولا شيء دائم فيها؟ بما ان الدنيا ضيف مؤقت لماذا حذر منها الإمام علي (عليه السلام)؟ وماذا يقصد بقوله دار نجعة؟ وان من صفات الدنيا أنها دار غش وخداع. فهي تزين كل قبيح وتقدمه للإنسان بأجمل صورة تماماً فهي كسراب بقيعة نحتها الإمام بقوله"قد تزينت بغرورها وغرت بزينتها" كيف يمكن لنا ان نرى الدنيا بعين البصيرة لا عين الهوى؟ وهل تلك الرؤية تأتي من خلال الوقوع بالشيء الخطأ والامتعاض منه ام فقط الوصف؟
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

