تفاصيل الحلقة

الحلقة الرابعة: اللسان في نهج البلاغة

3ربيع الثاني1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: آيات الياسري تقديم: نبأ شاكر اخراج: هنادي الحسناوي الضيفة: خمائل محسن لطيف /تدريسية منطق في جامعة ام البنين تضمنت هذه الحلقة بيان الأثر السلبي للسان من خلال وصف أمير المؤمنين (عليه السلام) وكيف يكون دوره في الحياة ربما يصدر منه كلمة تغيير بها الواقع من حال الى حال. ومما جاء في هذه الحلقة عدد من التساؤلات التي تمت الإجابة عنها ضمن الحلقة وأوجزناها بالتالي: 1.قد خلق الله تعالى الإنسان بطبيعة اجتماعية وهذه الطبيعة تحتاج الى التودد لكي يتوق للعيش مع أبناء جنسه لكن ذلك يحتاج الى أداة تمكنه من التعبير والتواصل مع المحيط وهذه الأداة هي اللسان. فكيف يمكن توظيف اللسان بالجانب الإيجابي في الحياة؟ 2.نلاحظ الأثر السلبي للسان من خلال الواقع وكذلك عند قراءة التاريخ نلاحظ ان مصائب جمة حصلت بسبب كلمه تفوه بها شخص وراح ضحيتها أرواح ودول ومناصب .. هل هذا بيان لما أشار اليه الإمام في حكمته (إذا خلي عنه عقر)؟ 3. تتمتع السّباع بحاسة بصر مذهلة للغاية لا سيما في الليل، كما أن لديها حاسة شم قوية، قادرة على شم رائحة السّباع الأخرى من مسافة بعيدة. لماذا شبه الإمام علي (عليه السلام) اللسان به وهل هذا التشبيه بيان على أن اللسان أشبه بالعدو لصاحبه؟ 4.البعض من الناس يتخذ من المثل ((قلبي على لساني)) مسلك في حياته مما يأخذ بأيديهم الى الفشل في العديد من جوانب الحياة فهل هنالك محطة نستطيع من خلالها ترويض اللسان لكي يكون حكيما؟ فليس كل الكلام يمكن قوله بكل مكان وزمان ومع أيا كان. 5.هنالك جنبات تعكس مدى ما يحويهُ الإنسان من حكمة ووعي وخصوصا عند الجلوس مع الإنسان المبتلى فالبعض لا يبالي لمشاعر المقابل وما مدى تأثير الحديث معه في جنبة إبتلاءه فيكون الحديث معه بأطهار العجب من واقع المبتلى. كيف يمكن للإنسان المؤمن ان يوظف لسانه ليكون بلسم للمقابل المبتلى؟