تفاصيل الحلقة
الحلقة السادسة: الابتلاء في نهج البلاغة

إعداد: آيات الياسري تقديم: نبأ شاكر اخراج: زينب قاسم الضيفة: خمائل محسن لطيف /تدريسية منطق في جامعة ام البنين تضمنت هذه الحلقة الغوص في تفسير درة الإمام علي (عليه السلام) لأخذ العبرة في كيفية تفسير البلاء وما مدى انعكاسه في حياتنا. وذكرنا في هذه الحلقة ان الإمام علي (عليه السلام) (وَمَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ اللهُ بِالْبَلاَءِ وَالتَّجَارِبِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِشَيْء مِنَ الْعِظَةِ، وَأَتَاهُ الْتَّقْصِيرُ مِنْ أَمَامِهِ، حَتَّى يَعْرِفَ مَا أَنْكَرَ، وَيُنْكِرَ مَا عَرَفَ). ومما جاء في هذه الحلقة عدد من التساؤلات التي تمت الإجابة عنها ضمن الحلقة وأوجزناها بالتالي: 1. البلاء مفهوم تتعدَّد غاياته ما بين الإختبار والعقوبة والتأديب والهداية والتكامل والعبرة وغيرها، وهذه الغايات تتداخل فيما بينها في كثيراً من الأحيان فكيف يمكن التفريق بين ما يبلى به الإنسان ناتج من عقوبة ام من محبة الله تعالى اليه؟ 2. البلاء لا يخلوا من منفعة الوعظ والإرشاد، ومن لا يتعظ بالبلاء فإنَّه من الصعب أن يتعظ بشيء آخر غيره، وبهذا يكون البلاء أعلى وسائل الوعظ وأشدَّها. فكيف يمكن التعامل مع البلاء وجعله مسلك نأخذ العبرة منه بعيد عن الضجر والملل؟ 3.هنالك جنبات لها ارتباط وثيق بالابتلاء حيث تظهر مدى ما يحوي الإنسان من حكمة ووعي وخصوصا عند الجلوس مع الإنسان المبتلى فالبعض لا يبالي لمشاعر المقابل وما مدى تأثير الحديث معه في جنبة ابتلاءه فيكون الحديث معه كيف صبرت على هذا ولو كنت محلك لما تحملت ذرة من واقعك.. فما هي أخلاقيات التعامل مع المبتلى بحيث نكون بلسم له؟ 4.ذكر الإمام علي (عليه السلام) بقوله (وَمَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ اللهُ بِالْبَلاَءِ وَالتَّجَارِبِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِشَيْء مِنَ الْعِظَةِ، وَأَتَاهُ الْتَّقْصِيرُ مِنْ أَمَامِهِ، حَتَّى يَعْرِفَ مَا أَنْكَرَ، وَيُنْكِرَ مَا عَرَفَ). قد ربط الإمام (عليه السلام) البلاء بالتجربة والمنفعة ثم أشار الى التقصير والنكران ما الغاية من ذلك؟
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

