إعداد: آيات الياسري تقديم: سوزان الشمري اخراج: علا نعمة الضيفة: حنين كاظم هندي الحسناوي/دكتوراه علم نفس دار محور هذه الحلقة حول (الاهتمام بالبدن والاهمال للبدن). اهتمّ الإسلام باللباس، واعتنى بحسن المظهر. ولم يهمل القرآن الحكيم هذا الجانب من مستلزمات الحياة، وضرورات الجسد وأشواق النفس إلى الزينة والجمال لكن ضمن ضوابط معين تتناسب مع امكانية وطاقة الانسان. ومما جاء في هذه الحلقة عدد من التساؤلات التي أجبنا عنها ضمن الحلقة وأوجزناها بالتالي: ماهي الضوابط الاسلامية الواردة في حق اللباس والجسد وكيف مواجهة من يرتدي الزينة بحجة ان الله جميل ويحب الجمال؟ وعند التمعن في قراءة القران الكريم نلاحظ ان الجمال جزء اساسي من اجزاء النعيم ممّا يؤكد أنّ الجمال في نظر القرآن أرقى موضوعات الوجود في عالم الإنسان إلى درجة تؤهل الجمال أن يكون جزاء المحسنين من النبيّين والشهداء والصدّيقين. إذا كيف يمكن الحفاظ عليه في عالم الدنيا في ضل وجود المشوبات والمغريات؟ اهتمّ الإسلام ببناء الجسم والحفاظ عليه وحمايته من كلّ ما يؤدي به إلى الضعف والانحطاط وتبديد طاقته، فعمل على حمايته من الأمراض والنجاسات والأوساخ وحث على الوقاية والعلاج كل ذلك من خلال تحليل ما ينفعه وتحريم ما يضره. فكيف يمكن زرع ثقافة هذا الاهتمام السماوي لدى الناس فبطبيعة الحال الذي يصنع شي لابد له من معرفة نقاط ضعفه وتقويمها فالإسلام كذلك؟ من المؤسف جدا نرى البعض انجرف بالتأثر في الثقافة الغربية من خلال القيام بتغييرات في الجسد كعمليات التجميل حيث بعضها شوهت والبعض الاخر غيرت تفاصيل المنطقة التي أجريت لها كل ذلك تحت مضلة الجمال. فرب الجمال هو اعرف بذلك وكم من جمال اصبح نقمة على صاحبه. اذا ماهي نصيحتكم بخصوص ذلك وكيف يمكن غرس الثقافة الإسلامية وترك الانجراف والتأثر بالثقافة الغربية.