إعداد: شيمـاء سامـي تقديـم: الست مائـدة الدوركي الإخـراج الإذاعـي: ولاء محمـد تطرقنا لمحاور أقسام مركز الكفيل الأسري كالآتي: - من قسم الحياة الأسرية: (كيف تحققين الاستقرار النفسي في حياتك؟): مع تزايد الضغوط الحياتية والسرعة الهائلة في إيقاع العصر، قد يُصاب بعض الأفراد بالتوتّر والقلق، فيصبح هدف الجميع الحصول على الاستقرار النفسي، وهو شعور الفرد بالاطمئنان وتقبّل ذاته والتوافق معها وتقبّل الآخرين والتسامح معهم، فضلًا عن البساطة والتلقائية في التعامل مع الذات ومع الآخرين، كما أن الاستقرار النفسي أمر نسبي يتفاوت من شخص إلى آخر ومن مجتمع إلى مجتمع، بل إنّه قد يتفاوت عند الفرد ذاته بحسب الظروف التي يمرّ بها في أثناء مراحل الحياة من الطفولة إلى الشيخوخة، مثلما أنّه يتفاوت بين الذكور والإناث وبين المتعلّم وغير المتعلّم - من قسم المراهقة والشباب: (اعتبروا يا فتياتنا)، قال الله تعالى: "ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير، فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير، فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين" - من قسم مشاكل وحلول: (مما ودرنا)، محور الحلقة كيف أحبب الصلاة لقلب إبني؟! السلام عليكم.. إبني يبلغ من العمر 10 سنوات وأريد أن أحبب الصلاة ومختلف الأمور العبادية والدينية الى قبله، فكيف أبدأ بهذا الأمر؟؟ كانت الإجابة من الباحثة المختصة حوراء الأسدي، أخيتي إذ تسعين لتريية أبنائك هذه التربية الإيمانية المباركة، وما ذكرته عن ابنك فما دام لم يبلغ سن التكليف بعد فلا يحق لك إرغامه على العبادة، بل استمري في أساليب الترغيب والتشويق حتى يعتاد المواظبة عليها مثلا أن تحكي له قصصا تذكري له بصورة غير مباشرة اؤكد (غير مباشرة) أثناء سرد القصة أن الالتزام بالفرائض سبب لنجاح بطل القصة وإحرازه المراتب العالية، كذلك في قصة أخرى اذكري له أن التزام بطل القصة بأداء صلاته كان السبب في نجاته من خطر محدق، والى غير ذلك من الأساليب.