تفاصيل الحلقة

الحلقة الثانية عشرة: أرهقت أهلي عناداً وعقوقاً..

27 شعبان 1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: شيمـاء سامـي تقديـم: مائدة الدوركي الإخراج الإذاعـي: ولاء محمـد - من قسم الحياة الأسرية اخترنا لكم: مطامح الأب لولده أيّها الأب العزيز ما أراك إلّا وأنت تطمح أن يكون ولدك طيّباً، وديعاً، وفياً، وصادقاً معك في القول والعمل. وما أراك إلّا وأنت تتمنّى أنْ يكون ولدُك مستفيداً من تجاربك وخبراتك في الحياة، وأنْ يقبل نصيحتك. وما أراك إلّا وأنت تتمنّى أن يكون ولدك متفانياً في طاعتك مخلصاً لك في السرّ والعلانية. وما أراك إلّا وأنت تتمّنى أن يكون ولدك مدركاً أنّ غضبك عليه حبّ وليس انتقاماً، وأنّ عقوبتك له حرص على تربيته. - من قسم التدبير المنزلي نافذة وصفات وأطباق اخترنا لكم: صينية خضار بالجبن، والحديث عن المكونات والمقادير ومن ثم طريقة التحضير. - مما وردنا: أرهقت أهلي عناداً وعقوقاً.. وردتنا استشارة عبر مواقع مركز الكفيل الأسري من إحدى الأخوات تقول فيها: السلام عليكم، تطور سوء خلقي مع أهلي من عناد الطفولة وحدّة المزاج الى العقوق وعدم الاحترام وبذاءة اللسان لاسيما عند تعاملي مع والدتي حتى انعكس الأمر على طاقة أبي وأصبح عصبيًا بسبب تصرفاتي غير المتزنة. الاجابة كانت من الباحثة التربوية. عزيزتي.. لا بد أنكِ كنت تعانين من المقارنة أو تحاولين أن تقلدي شخصية كرتونية تعلقت بها حتى تعودت على جذب الانتباه بهذه الطريقة وكأن استفزاز أمك أصبح متعة لك لتعوضي نفسك عن شيء ضاع منك أو لتثبيت وجودك بالمخالفة. وعندما تزين لنا النفس الأمارة بالسوء أفعالنا في مرحلة المراهقة نعيش الغرور والنشوة واتباع الهوى ونتكل على ما يوسوس لنا الشيطان ونرى كل شيء جميل هو دون طموحنا ونكون أصدقاء لمن يضرنا ونرى أن ما يقدمه لنا الأهل هو واجبهم ولا يستحقون الشكر، وعندما نجتاز هذه المراحل نحاول أن نثبت وجودنا ونقنع أنفسنا أننا على صواب بتحدي كل من يحاول تغيير سلوكنا، والسبب الرئيس هو فقدان الانتماء ومحاربة الفطرة والابتعاد عن تقوى الله وعدم محاسبة النفس.