تفاصيل الحلقة

الحلقة الثالثة: أخشى عليهم من نتائج غضبي..

16 جمادى الآخرة 1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: شيمـاء سامـي تقديـم: الست مائـدة الدوركي الإخـراج الإذاعـي: ولاء محمـد نوجز محاور أقسام مركز الكفيل الأسري كالتالي: - من قسم المراهقة والشباب: ومحورها (المراهق وتأثير الأقران عليه)، تبدو مرحلة المراهقة الأكثر إشكالية وإرباكاً في حياة الأسرة، فيدعي المراهق أن الأهل لا يشاركونه اهتماماته، فيما يشكو الآباء والأمهات من شغب المراهقين وعدم القدرة على احتواء عنادهم وأثناء معالجة مشاكل المراهقة يغيب عن الأهل تأثير الأقران، حتى أن كثيراً من الدراسات تقول بأن دور الأقران وتأثيرهم يفوق تأثير الأسرة. - من قسم صحة المجتمع: (الفواكه والخضروات)، حسب دراسات علمية كثيرة كانت خلاصتها أن الكثير من الناس لا يتناولون حاجتهم من الخضروات والفواكه وبخاصة الشباب وكبار السن، وللعلم إنّ الفواكه والخضروات تحتوي على مجموعة كبيرة جداً من المغذّيات المفيدة لجسم الإنسان بالإضافة إلى أنها تحتوي على الألياف الغذائية التي تساعد في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة كأمراض السكري والقلب وارتفاع ضغط الدم والسمنة، كما وجد أن الفواكه والخضروات تضم في تكوينها على مواد مضادة للتأكسد التي تساعد في الوقاية من أمراض لسرطان - من قسم مشاكل وحلول: ممــــــا وردنا، (أخشى عليهم من نتائج غضبي..)، وردتنا من إحدى الأخوات الأمهات استشارة تقول فيها: السلام عليكم.. أنا أم لثلاثة أطفال أحب الترتيب والنظافة دائماً ولكن غالباً ما يعبث الأطفال في المنزل وأنا لا أتحمل الأمر مطلقاً بسبب عصبيتي المفرطة وأخشى أن تؤثر هذه العصبية عليهم فكيف أحميهم من نتائج غضبي وأتجنب العصبية؟ كانت الإجابة من الباحثة المختصة حوراء الأسدي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. عزيزتي أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض فلو علمت الأم بأن أحداً سيؤذي أطفالها ستدافع عنهم وتمنع عنهم الأذى فكيف إذا كانت هي السبب في إصابتهم بأمراض جسدية ونفسية! لأن العصبية وتفريغ مشاعرك الغاضبة على الأطفال له نتائج سلبية على نموهم وصحتهم وشخصيتهم؛ فالأم هي مصدر الرحمة والحب والحنان ومن واجبها أن تتحمل مسؤولية التربية والرعاية.