تفاصيل الحلقة
الحلقة الثانية عشرة: كيف سيكون حال الإمام المهدي (سلام الله عليه) في يوم الظهور المبارك؟ وكيف سيكون حال الناس؟

إعداد: مريم علي تقديم: سارة اللامي المونتاج الإذاعي: أمل السعداوي مما جاء في هذه الحلقة: ان قضية الإمام المهديّ (عجل الله تعالى فرجه الشريف) أيتها الأخوات من الأمور المسلّمة فأصل وجود المولى صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، ومعرفته بصفته إماماً مفترض الطاعة، يُعدّ من أصول الإسلام، وهو من الأمور المسلّمة والمتواترة. وإذا ما بلغ أمرٌ حدّ التواتر، فإنّ الجدال فيه يكون من باب السفسطة وإنكار الوجدانيات إنّ المولى سيشرّفنا بحضوره إن شاء الله تعالى، ويظهر للناس كافة، ويعلن للعالم أنّه المهديّ من آل محمّد (صلّى الله عليه وعلى آبائه الطيّبين أجمعين). فكيف سيكون حاله (سلام الله عليه) في ذلك اليوم المبارك؟ وكيف سيكون حال الناس؟! إنـّه سيصدع بالحكمة والموعظة الحسنة قال الله تعالى يخاطب نبيّه الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم): (ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَة)( فمن صفات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه كان يدعو بالحكمة والموعظة الحسنة. هذا التعبير نفسه، وهاتان المفردتان عينهما (الحكمة والموعظة الحسنة) وردتا في زيارة الإمام المهدي (عليه السلام) المرويّة عن المعصوم (سلام الله عليه) حين يصفه بأنّه: (الصادع بالحكمة والموعظة الحسنة)(فهو كجده (صلى الله عليه وآله وسلم)، يصدع بالحكمة والموعظة الحسنة. وكذلك يسير بسيرة جدّه أمير المؤمنين (عليهما السلام) روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: (إن قائمنا أهل البيت (عليهم السلام) إذا قام لبس ثياب علي (عليه السلام) وسار بسيرة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) فإذا أردتن اخواتي أن تعرفن سيرة الإمام الحجّة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في التعامل مع الأصدقاء والأعداء فانظروا إلى سيرة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام). فهذا تاريخه (صلوات الله عليه) بين أيديكم دوّنه الشيعة والسنّة والنصارى واليهود وغيرهم في صفحات مشرقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.