تفاصيل الحلقة
الحلقة العاشرة: حائرة بين علاقة زوجية مرهقة وانفصال يشتت عائلتي..

إعداد: شيمـاء سامـي تقديـم: الست مائـدة الدوركي الإخراج الإذاعـي: ولاء محمـد تم التجول في أقسام الموقع كالآتي: - قسم موضوعات مختارة اخترنا لكم: أجر الكلمة الطيبة: قال تعالى في محكم كتابة العزيز {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي ٱلسَّمَآءِ}.. من مفاتيح السعادة في القرآن وما حثنا الله عليه في هذه الآية الكريمة، أن نلتزم بأن لا نقول إلا الكلام الطيب، حيث يمثل الله تعالى الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة الثابت أصلها والعالية والدائمة الثمر بإذن ربها، بالمقابل ذكر تعالى الكلمة الخبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار - اخترنا من قسم عالم الطفولة باب المشكلات المدرسية: كيف أتصرف إذا لم يندمج طفلي مع أقرانه: تنتاب الأم أحيانًا حالة شديدة من القلق، عندما تلاحظ أن طفلها مختلف عن بقية أقرانه، وأنه يحب اللعب بمفرده، وتخاف أن يكون طفلها انطوائيًّا وغير اجتماعي أو مصابًا بالتوحد، خاصة أن مشاركته اللعب مع الأطفال الآخرين واندماجه معهم، مهم للتطور العقلي والحركي والاجتماعي لكل طفل، فتدور الأفكار في رأسها، وتتساءل "لماذا لا يحب طفلي اللعب مع الأطفال؟" - ممــــــــــا وردنا.. وردتنا استشارة من إحدى الأخوات تقول فيها: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا امرأة في العقد الثالث من عمري، تزوجت زواجًا مبكرًا وكان زوجي كلّ شيء بالنسبة لي، عشرون عامًا مضت على زواجنا ولكن جذوة الحب بدأت تنطفئ بسبب سوء معاملته لي ولأولادنا وتحوّلت مشاعر الحب والاهتمام لأولادي لكي يسيروا على الطريق الصحيح وأن أقرّبهم الى الله تعالى وأهل البيت عليهم السلام بكل ما أوتيت من قوة. عصبية زوجي المفرطة وعناده غير المبرر وتجاهلي بل التعنيف الذي أتلقاه منه طوال هذه السنوات جعلتني أفكر بالانفصال عنه لأني جربت طرقاً متعددة للتعايش مع صفاته السيئة ولكنها بدأت تزداد سوءًا عامًا بعد عام، والأسوأ من ذلك أنه بدأ بمعاملة ابنتي اليافعة بالأسلوب نفسه ودائمًا ما يصب غضبه عليها لأنه يدفع أقساط مدرستها الأهلية حتى بدأت تنفر منه وتتجنبه؛ لأنه دائمًا ما يحتقرني وهي لا تقبل بذلك، وكذلك لسوء معاملته إياها مع أنها تطيعه وتخدمه. أودّ الانفصال عنه ولكن لا أستطيع طلب ذلك لأني أخاف على أولادي ولا أريد أن يكونوا هم الضحية كانت الإجابة من الاستشارية مائدة الدوركي: عزيزتي، لكل بنت حلم تعيشه قبل الزواج وتتمنى أن تكون حياتها عبارة عن علاقة مثالية كلها حب وعواطف متبادلة، وزواجك وأنتِ في عمر مبكر جعلك تحملين مشاعر فيّاضة لزوجك كلها حب وهذا من حقكِ وهو المطلوب، لكن للرجال رؤية تختلف عن أحلام المرأة وكلّ منهم حسب تربيته وطبيعة تعامله مع الآخرين، فبعض الرجال يفكر كيف يربح في تجارته ولو على حساب راحة زوجته ومشاعرها لأنه يعتقد وكما هو متعارف أن الزوجة تتحمل وتصبر وتسند زوجها، وكلما كان همّه بالعمل ثقيل ابتعد عن اللطف وصب كل غضبه في بيته والزوجة هي التي عليها أن تتقبل وأن هذه المعاملة أمر طبيعي لا يجد فيه ظلمًا للزوجة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

