تفاصيل الحلقة
الحلقة الثامنة: الحاج محمد حمزة الرادود الكربلائي

إعداد: ايمان حميد تقديم: سارة الإبراهيمي المونتاج الإذاعي: نور حسن عنوان الحلقة: سيره الخادم الحسيني الحاج محمد حمزة الرادود الكربلائي مما جاء في هذه الحلقة وطرح هو ما أوجز بالتالي: حين ينغرس الصوت عميقاً في الوجدان يتنامى حلمُ النصرة في كلّ (يا حسيناه)، يحملها الزهو أنفاساً من الشجى الحزين، ما أجمل الهوية وهي تحمل إمضاء سيدي أبي عبدالله الحسين(عليه السلام) وما أجمل العمر حين ينثر زهوه على عتبات منبرٍ من يقين، وهذا الكربلائيّ الملتحق بالركب الحسينيّ خادماً من خدّام هذا العبق المحمدي هو الحاج (محمد حمزه الرادود) من مواليد (1949 كربلاء)، ولد في محلّة باب الخان وكان فتىً يحمل طيبةَ المنبع ، ترعرع في كنف والده الذي كان يعمل في محلّ القصابة حتى أيّام صباه، وحمل حقيبة المدرسة عام (1958م)، ثم عمل في صناعة الأحذية التي كانت من الصناعات المشهورة آنذاك. لازمت طفولته المجالس الحسينية يصوغ من إنصاته أوّل دروس حكمته شاعراً، تأقلمت موهبته على يد الشاعر الحسينيّ الكبير المرحوم الحاج كاظم المنظور الكربلائي، ّاً تتلمذ على يد أساتذة عصره كأستاذه المرحوم الحاج حمزة الزغير الذي لازمه طوال تجربته، متأثّراً بعوالم الرادود المرحوم الحاج مهدي الأمويّ الكربلائي، هي رحلة العمر تطاوَلَ مداها ليصل شغاف القلوب، ففي ستينيّات القرن الماضي ارتقى الحاج أبو منتظر المنبر الحسينيّ كقارئ مقدّمة يُهيّئ المجلس لأستاذه المرحوم حمزة الزغير، ثمّ تنامت تجربته الشعرية ليقرأ له أستاذه مجموعةً من قصائده، وتلك منزلةٌ شعرية لا يظفر بها إلّا ذو شاعريّةٍ كبيرة وعند شهقة الرحيل سرى الخشوعُ في مدينة الحسين كصمت ملائكةٍ تتعالى لهيبة الوداع.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.