تفاصيل الحلقة

الحلقة الثالثة عشرة: الملا عبد المحمد الخطيب النجفي

1439
مشاركة الحلقة
image

إعداد: ايمان حميد تقديم: سارة الإبراهيمي المونتاج الإذاعي: نور حسن عنوان الحلقة: الشاعر والرادود الشيخ المرحوم عبد المحمد بن الشيخ عبد علي الخطيب النجفي ومما جاء في هذه الحلقة وطرح هو ما أوجز بالتالي: ولد الشاعر في مدينة النجف الاشرف في محلة (الحويش) . وكانت وفاته فيها سنة 1969هـ عاش وترعرع في بيت كان شأنه خدمة محمد وآله (عليهم السلام). امتهن المرحوم الخدمة الشريفة كـ..مديحهم ورثائهم وذكر مأثرهم.. وهو في مقتبل العمر كان يعيش من اجل خدمة أهل البيت (عليهم السلام) صدقا واخلاصا وقربة لله عز وجل. وكان هذا دأبه في داره وبين أهله كما هو الحال في المجالس والمواكب التي كان يقوم بخدمتها. كان عبدا صالحا ونموذجا نادرا للانسان المتدين الحريص على خدمة الدين واحياء امر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته وكان الملا عبد المحمد طويلا بعض الشئ مهابا وقرا ذا وجه مشرق ولحية بيضاء وعلى جبينه سيماء السجود ترتسم عليه علامات الحزن . عرف بدماثة اخلاقه وطيبته و ورعه. وكثيرا ما يحكى عن كرامته وعرفانه . وعند اهل النجف الاشرف ما يروى عنا الشي الكثير . كان يرتدي اللباس المعروف بـ ( الخدمة ) وهو لباس خدمة المراقد المقدسة عند اهل العراق عامة . المميز بوضع القلنسوة ( الكشيدة ) على الرأس عرف رحمه الله بسرعة نظمه للشعر وتنسيقه واخراجه بشكل جيد . وقد قيل عن سرعة نظمه انه ينظم و يقرأ البيت الاول ويطلب من الجمهور ( الجواب ) وهو اعادة قراءة عنوان القصيدة المسمى بـ ( المستهل ) وهو في تلك الاثناء يكتب البيت الثاني ريثما ينتهي الجمهور من قراءة المستهل ! كان يكتب قصيدة المديح والرثاء والموعظة حسب الحاجة لها ان ذاك . وكان رحمه الله واعظا لنفسة قبل ان يعظ غيره لذلك كان مؤثرا فيهم لعلمهم انه اهل لألقاء الموعظة عليهم فأحسنوا الانصات والاستماع وكثيرا ما كان يتواجد في الحسينية (الششتريه) للخدمة فيها. وكان كثيرا ما ينشد الناس فيها قصائده ...