تفاصيل الحلقة
الحلقة السادسة: البكاء على الإمام الحسين(ع)

إعداد: أحلام حبيب. تقديم: ليلى عبد الهادي. المونتاج: زينب قاسم. عنوان الحلقة: البكاء على الإمام الحسين(ع). الحلقة السادسة: مما جاء في هذه الحلقة ما يلي: أختي الموالية الكريمة هل تسائلتي يوماً لماذا نبكي في عاشوراء؟ وهل نبكي لمجرد البكاء؟ أم لأن عاشوراء تثير روحية الإنسان فتدفع به إلى البكاء؟ أسئلة كثيرة تطرح، ويتفرع عنها الكثير من المعاني والدلالات التي تؤكد لنا حضور عاشوراء فينا من خلال البكاء الروحي المستلهم لكافة الصور المعنوية والملكوتية، ذلك أن هذه الصور لا بد أن تعبر عن نفسها، والدموع هي من جملة تعبيرات هذه الصور المعنوية والروحية وقد يقول البعض ان البكاء هو نتيجة للضعف والهزيمة، أو نتيجة لمصيبة وقعت، وليس له أي معنى روحي، وقد يستدل البعض على حقيقة ما يذهب إليه في معنى البكاء بأن الناس جميعاً يبكون وليس هناك ثمة معنى لبكائهم غير تلك الصور الظاهرة في حالاتهم، فإننا نقول: إذا كان البكاؤون يتساوون في البكاء من حيث الصورة الظاهرة، فإنهم لا يتساوون من حيث الصورة الباطنية لأن النفس الإنسانية أيضاً تعبر عن نفسها بما لا يدع مجالاً للشك بأن النفس مستقلة فيما تعبر به عن نفسها في أجواء عبادية تتجاوز المصائب والأحزان وكل ما يثير الدموع في حالات خاصة قد تحمل الباكي أو المتبكي على الظن بأن البكاء هو نتيجة لشعور خاص بألم ما أو يحدث ما يدفع المرء إلى البكاء. والحق يقال: إن المتباكي قد يجد دموعاً يذرفها، ولا يجد بكاءً، باعتبار أن ذرف الدموع شيء والبكاء شيء آخر، والدليل على ذلك ما جاء في الحديث المشهور: (إذا لم تجدوا بكاءً فتباكوا).. ويستمر الخوض في المحور حتى استيفائه ومن ثم تختم الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.