تفاصيل الحلقة
الحلقة السادسة: كيفية توجيه الخطاب الحسيني لأبنائنا الصغار؟

إعداد: أحلام حبيب. تقديم: رؤى علي. المونتاج: زينب قاسم. عنوان الحلقة: كيفية توجيه الخطاب الحسيني لأبنائنا الصغار؟ الحلقة السادسة: مما جاء في هذه الحلقة يمكن أن يوجز بالتالي: مستمعتي الكريمة يؤثر أسلوب العرض في تحقيق الأهداف من مجالس عاشوراء للأطفال والناشئة، ومن المفيد أن يلتفت المقرئ او الخطيب الذي يرتقي المنبر الحسيني ويخاطب عقول اطفالنا وبراعمنا الصغار إلى أمور مهمة منها: التوازن في طريق العرض، فإذا قدَّم القارئ المأساة وأبرز بشاعة الجريمة التي ارتكبت بحق الامام الحسين (ع) أو أحد أهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) ذكَّر معها بالأجر الكبير عند الله تعالى، وبالعزة التي نالتها هذه الثلة المؤمنة المجاهدة، كي لا يؤدي التركيز على المأساة وحدها في مجالس متعددة إلى حالة من الإحباط أمام عدم انتصار المؤمنين المرتبطين بالخالق جلَّ وعلا، كما لا يفي الحديث عن العزة وحدها بالغرض إن لم يكن مصحوباً بذكر الصعوبات والالام كي لا يُصدم المستمع بنتائج كربلاء، وكي يعلم أنَّها مقدمات طبيعية للانتصار المستقبلي، وكي يبقى حاضراً في ذهنه أنَّ النتائج الأرضية لا تمثل النهاية، فالأجر عند الله تعالى يمثل القيمة النهائية الكبرى التي يجب أن تكون محط الأنظار أثناء القيام بالتكليف.. كما إن التركيز على السرد القصصي في مجالس الأطفال والناشئة بما تمثل القصة من أسلوب مشوِّق وجذَّاب لعيش الحدث، على أن يكون الاهتمام منصباً على المفردات الأساسية للقصة والمعاني التي يستهدف المقرئ او الخطيب إبرازها، كي لا يضيِّعها بتطويل وإسهاب غير مفهومين للأولاد، أو يؤدي إلى فقدان تركيز الأولاد لضعف الترابط في القصة وصعوبة المضمون التأريخي في بعض الأحيان... ويستمر الخوض في المحور حتى استيفائه ومن ثم تختم الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.