تفاصيل الحلقة

الحلقة الأولى: النهضة الحسينية والشباب

1436
مشاركة الحلقة
image

إعداد: أحلام حبيب. تقديم: آيات حسون. المونتاج: نبأ شاكر. عنوان الحلقة: النهضة الحسينية والشباب. الحلقة الأولى: ما جاء في هذه الحلقة يمكن أن يوجز بالتالي: مستمعتي الموالية الشباب هم عماد كل أمة وقلبها النابض وطاقتها الحية، بهم تبنى الأوطان وتستمر الحياة، وبصلاحهم يصلح المجتمع ويولد كل مشروع فكري ونهضوي جديد، والشباب من العمر كالربيع من الزمان، ولهذا حث الإسلام على اغتنام فرصة الشباب في الإكثار من العمل الصالح والهادف لصلاح الدنيا والفوز بالآخرة ودور الشباب المسلم دور عظيم في إصلاح النفوس وتوجيه المجتمع والمحافظة على سلامته وأمنه وازدهاره وتقدمه وبخاصة ممن آمنوا بالمشروع الإصلاحي المنبثق من النهضة الحسينية وتأثروا به.. وللنهضة الحسينية أثر واضح وكبير على سلوك وتصرف أغلب الشباب المسلم وبخاصة الذين ينظرون إليها كمنهج فكري وعملي خطه سيد الشهداء(ع) الذين قال عنه رسول الله (ص واله) وعن أخيه (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)، فمن دروس النهضة الحسينية أخذت جميع شرائح المجتمع وسيلتها للسير في طريق بناء الأمة والمجتمع الصالح والابتعاد عن طريق الانحراف والفساد لقد ضرب لنا الشباب المؤمن الذين كانون في عسكر الامام الحسين (ع) أروع الأمثلة في الصبر والعزيمة والتوكل على الله في تحمل المسؤولية مهما بلغ حجمهما وعظمها، وكانوا مصداقاً لقوله تعالى(..إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدىً) فعلي الأكبر (ع) لم يكن وقوفه إلى جانب النهضة الحسينية بسبب ارتباطه بأبيه(ع) فقط ولكن السبب الرئيسي هو إيمانه بصدق القضية التي خرج من أجلها سيد الشهداء (ع) وشعوره بالمسؤولية الملقاة على عاتقه كشاب مسلم مؤمن وهو يرى الفساد والانحراف ينخر جسد الأمة ويمزق أوصالها، وهكذا كان القاسم ابن الحسن(ع) وبقية شباب بني هاشم، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل، وصل إلى الشاب التركي والغلام الزنجي، كونهم ينتمون إلى هذه الأمة ويؤدون واجبهم على أتم وجه... ويستمر الخوض في المحور حتى استيفائه ومن ثم تختم الحلقة.